التقى المبعوث الأميركي جيمس جيفري وفريقه، مع رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة في جنيف، أمس الإثنين، للتعبير عن دعم الحل السياسي على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.
RT @usembassysyria: التقى السفير جيمس جيفري والمبعوث الخاص لسوريا جويل ريبيرن مع أعضاء المعارضة في اللجنة الدستورية السورية في جنيف للتعبير عن دعمهما لعمل اللجنة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254. pic.twitter.com/aVH5JFiZ6e
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) August 24, 2020
وأكد الوفد على أهمية اللجنة الدستورية السورية كجزء أساسي من العملية السياسية الشاملة وفق القرار 2254، مشدداً على ضرورة إحراز تقدّم في عمل اللجنة لوضع مسودة دستور جديد لسوريا، بما يعبّر عن تطلعات الشعب السوري، وعلى اعتبارها خطوة باتجاه الحل السياسي الشامل لإنهاء معاناة الشعب السوري.
كما شدد الوفد على أهمية تفعيل العملية السياسية بكامل سلالها الأربعة ومن ضمن ذلك تحقيق بيئة آمنة ومحايدة يمكن تطبيق الحل السياسي فيها بكل أجزائه، بحسب ما نشر موقع الائتلاف الرسمي.
ويرى يحيى العريضي، الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض أن واشنطن جادة نسبياً "وتعرف أن هذه المسألة تضغط على النظام، ليس فقط على النظام بل تضغط على روسيا التي عليها أن تضغط على النظام".
وأضاف العريضي، في تصريحات لموقع تلفزيون سوريا أن "جديتها تترجم الآن بقانون قيصر الذي يجعل دخول النظام للعملية السياسية أحد الشروط لرفع العقوبات المنصوص عليها بقانون قيصر، هي بشكل أو آخر جادة، وتريد أن تثبت للعالم وللأمم المتحدة أنها فعليا تريد حلا سلميا في سوريا"، ولفت إلى أنه منذ البداية كانت "روسيا وإيران تنهج نهجاً عسكرياً يتطابق مع منهجية النظام وهنا بالنسبة للآخرين الاستراتيجية معاكسة لهذا الشيء".
وحول جلسة اجتماعات اللجنة الدستورية التي حدثت اليوم صباحا، قال العريضي إن " المسار بدا أسلس من الجولات الماضية، بحكم وجود جدول أعمال سلفا بعكس الجولة الثانية التي لم يكن فيها جدول أعمال". وعقّب أن "وفد النظام بدأ فعليا بالاستفزاز من خلال تسمية نفسه الوفد الوطني، وتم الاعتراض من قبل الرئيس المشترك للجنة الدستورية السيد هادي البحرة لأن ذلك مخالف للقواعد الإجرائية المتفق عليها"
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون قد علّق أعمال اللجنة الدستورية بعد أول جلسة لها اليوم بمشاركة وفود المعارضة والمجتمع المدني ونظام الأسد، بسبب اكتشاف إصابات كورونا بين الحضور.