منذ أكثر من نصف قرن انطبق على السوريين المَثَل القائل "كالأيتام على موائد اللئام". خيرات بلدهم، وجهودهم تذهب إلى جيوب طغمة استبدادية؛ عيشهم وحقهم الطبيعي يحصلون عليه بشق النفس، وكأنه مِنّة ومكرمة من "القيادة"..
لا شك أن المعارضة السورية، والتي نقصد بها أطياف المعارضة الرسمية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والدول الحليفة والصديقة، ارتكبت العديد من الأخطاء السياسية الفردية والجماعية وعلى كل المستويات
تعرّضت الثورة السورية بعد عام من انطلاقها، لانتكاسات مختلفة مرتبطة بالقيم والمبادئ التي قامت عليها، منها حرف البوصلة من قبل القادة العسكريين بعد تبنّي مشاريع ما دون وطنية رداً على المشروع الطائفي الذي تبناه النظام..
ساء وضع كِنّتي فجأة. ارتفاع حرارة شديد وهذيان. كانت تطلب رؤية زوجها (ابني) الذي قتله الطيران الروسي في ريف دمشق. طلبُ رؤية الراحلين لا يبشر بالخير في موروث السوريين
في خريف عام 2013، سأسمع من موظف غربيّ، ينتظر التقاعد من وظيفته بعد أسبوعين، ما لم أعتد على سماعه من أمثاله خلال الاحتكاكات القليلة التي تصادف وجمعتني ببعضهم.
دعت وزارة الخارجية الأميركية جميع الدول إلى عدم إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام، أو رفع مستوى هذه العلاقات، أو إقامة علاقات اقتصادية معه، جاء ذلك عقب إعادة سلطنة عُمان فتح سفارتها مع نظام الأسد الأحد الماضي.
التقى المبعوث الأميركي جيمس جيفري وفريقه، مع رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة في جنيف، اليوم الإثنين، للتعبير عن دعم الحل السياسي على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.