ملخص
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ويحاصر منزلاً في المخيم.
- الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم من جهة حاجز حوارة العسكري.
- "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي- كتيبة نابلس، أكدت تصدي عناصرها لقوات الاحتلال في محيط مخيم بلاطة واستهدافهم القوات الخاصة بزخات كثيفة من الرصاص.
- وبالتزامن مع الحرب على غزة، يصعَّد جيش الاحتلال الإسرائي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 575 فلسطينياً، وإصابة نحو 5 آلاف و350، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة وحاصر أحد المنازل، في ظل تصاعد التوتر في الضفة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس وحاصرت منزلاً فيه. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم من جهة حاجز حوارة العسكري.
من جانبها، قالت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي- كتيبة نابلس، إن عناصرها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال في محيط مخيم بلاطة، وتستهدف القوات الخاصة بزخات كثيفة من الرصاص.
مصادر محلية: انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من مخيم بلاطة شرق نابلس. pic.twitter.com/sLSwalVvZ9
— فلسطين بوست (@PalpostN) July 16, 2024
منذ فجر اليوم، ينفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات شملت بلدات في عدة محافظات بالضفة، بحسب "الأناضول". وبالتزامن مع حربه على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صعَّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 575 فلسطينياً، وإصابة نحو 5 آلاف و350، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
أسفرت الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على غزة عن أكثر من 127 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.