قضت محكمة الجنايات الأولى في دمشق على قتلة الضحية "آيات الرفاعي" بالسجن لمدة سبع سنوات.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مصدر قضائي في دمشق قوله إنه تم "صدور الحكم بحق زوج الضحية "آيات الرفاعي" ووالده بالسجن سبع سنوات، وإطلاق سراح والدته بعد الاكتفاء بمدة توقيفها".
وأضاف أن "الحكم تم وفق القانون ويحق لذوي الضحية آيات الرفاعي الطعن أمام محكمة النقض في حال أرادوا ذلك".
آيات الرفاعي
وتصدر وسم "حق_آيات_الرفاعي" وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا، وذلك بعد تداول أخبار عن قتلها بيد زوجها من جراء تعرضها للضرب ليلة رأس السنة.
ونشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري حينذاك تفاصيل التحقيقات، حيث أكدت أن الضحية آيات الرفاعي تعرضت للضرب من زوجها ووالده ووالدته.
وفي منشور بعنوان "حقيقة مقتل المغدورة آيات الرفاعي"، أوضحت الوزارة أن زوج الضحية اعترف أن "والده ووالدته كانا يقومان بضرب زوجته المتوفاة باستمرار بقصد تأديبها وتعليمها، وفي يوم وفاتها تعرضت للضرب من قبل والده مرتين".
وأضاف الجاني أنه حصل بعدها شجار بينه وبين زوجته فأقدم على ضرب رأسها على الحائط ثم تركها بالغرفة وبعد نحو ساعة حضر ابن شقيقه الحدث (ع . ح) وشاهدها بحالة مزرية وتم إسعافها.
وختمت الوزارة أن والدي الجاني اعترفا بضرب المغدورة، وقالت إنه تم التحرز على الأدوات التي كانوا يقومون بضربها بها.
زوج آيات الرفاعي عنصر بقوات الأسد
نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها تعود للزوج القاتل (غياث الحموي)، مشيرين إلى أنه عنصر في قوات الأسد.
وللتحقق من صحة المعلومات رصد موقع تلفزيون سوريا الحساب الشخصي للمدعو (غياث الحموي) على فيس بوك، وبعد مطابقة صوره المنشورة على حسابه مع الصور التي نشرها موقع (أثر برس) الموالي والتي يظهر فيها (الحموي) برفقة المغدورة آيات يتبين أنه نفس الشخص، والحساب يعود له.
وتظهر منشورات وصور له نشرها في عامي 2018 و 2019 أنه كان عنصراً في قوات النظام، ومشاركاً في المعارك إلى جانب قوات "الحرس الجمهوري" التابعة للنظام.