أعلن المحامي العام الأول بدمشق التابع للنظام السوري، أديب المهايني، أن أوراق قضية المغدورة آيات الرفاعي أُحيلت إلى قاضي التحقيق، للنظر بها والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وذلك بعد تقديم تقرير الطبابة الشرعية.
وقال المهايني في بيان نشرته وزارة العدل في حكومة النظام، إنه "قد ثبت بموجب تقرير الخبرة للطبابة الشرعية بأن سبب وفاة آيات الرفاعي هو الأذية الدماغية الناتجة عن الضرب"
كما أن "نتيجة التحاليل المخبرية التي جرت على عينات الدم والمعدة العائدة للمغدورة أمام هيئة الطاقة الذرية أكدت عدم وجود مادة سُمية تؤدي إلى الوفاة، وبذلك نكون أمام جريمة قتل ناتجة عن الضرب".
تفاصيل مقتل آيات الرفاعي
وتصدر وسم "حق_آيات_الرفاعي" وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا خلال الأيام السابقة، وذلك بعد تداول أخبار عن قتلها بيد زوجها من جراء تعرضها للضرب.
وفي السادس من كانون الثاني الجاري، اعترف قتلة الفتاة آيات الرفاعي - زوجها ووالدته ووالده - بارتكابهم الجريمة، وذلك خلال مقطع مصور بثته وزارة الداخلية في حكومة النظام.
وقال والد زوج الضحية، أحمد الحموي، خلال اعترافاته إنهم كانوا يمنعونها من الخروج من المنزل، وإن "تصرفات البنت ما كانت تعجبنا، وكنا نضربها عالطالعة والنازلة ونتعاون أنا ومرتي وابني على ضربها".
وأضاف أن ليلة الحادثة ضربها على رأسها وجسدها، وأن ابنه غياث الحموي، زوج الضحية، ضربها بعد ذلك على رأسها، وخرج ليجلس مع والديه ليتبين بعد نحو ساعة أن الفتاة مغمى عليها.
وأفاد زوج الضحية، غياث الحموي، أنه تزوج آيات منذ 3 سنوات وأقاموا مع عائلته، وعن الحادثة أكد أنه بعد تعرض آيات للضرب على يد والده دخل إلى غرفة آيات وضربها و"خبط رأسها في الحيط لـ 4 مرات متتالية بشكل قوي"، بحسب وصفه.
وتابع أنه نقل الضحية مع أخيه إلى المستشفى، محاولاً إخفاء الحقيقة عن عائلتها، وأن الوفاة كانت بسبب سقوطها وليس بسبب الضربات التي انهال بها عليها.