أكدت مديرية زراعة حمص التابعة للنظام السوري اليوم السبت، تضرر 10 آلاف و584 بيتاً بلاستيكياً، بسبب الرياح الشديدة وموجة الصقيع التي ضربت المحافظة خلال الشهر الماضي.
ونقلت جريدة "العروبة" المحلية التابعة للنظام عن مدير زراعة حمص يونس حمدان قوله إن "الرياح الشديدة وموجة الصقيع التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي أثرت على الزراعات المحمية في منطقة تلكلخ وتسببت بخسائر وفقدان لكميات من الإنتاج".
وأضاف أن "عدد البيوت البلاستيكية المزروعة بالفريز والتي تضررت بفعل العوامل سابقة الذكر بلغت 10513 بيتاَ بمساحة إجمالية وصلت إلى 2223.773 دونماَ حيث تسببت الرياح الشديدة والصقيع بتلف ولفحة في الأزهار والثمار".
وأشار إلى أن كمية الإنتاج المفقود تقدر بنحو 2182.199 طنا ويبلغ عدد الفلاحين المتضررين 2325 مزارعاَ.
وكشف حمدان أن "عدد البيوت البلاستيكية المتضررة المزروعة بالبندورة بلغت 60 بيتاَ وتصل المساحة الإجمالية إلى 17.36 دونما حيث تضررت الثمار والشتول وتقدر كمية الإنتاج المفقودة بنحو 106.8 أطنان وعدد المزارعين المتضررين وصل إلى 28 مزارعاً".
وأضاف أن "المساحة المتضررة من البيوت البلاستيكية المزروعة بالخيار بلغت 4.23 دونمات موجودة في 11 بيتاً حدث فيها تلف كامل بالأزهار والثمار وتقدر كمية الإنتاج المفقودة بنحو 2.2 طن لدى 8 مزارعين".
يشار إلى أنه في أواخر شهر كانون الثاني الماضي، تضرر ما يقارب من 150 بيتاً بلاستيكياً في عدة قرى بريف طرطوس، بسبب "التنين البحري" الذي ضرب ممتلكات الفلاحين وأراضيهم.
كما تعرضت في تشرين الثاني 2020، منطقة الرمال الذهبية وقرية حريصون في ريف طرطوس لإعصار هوائي شديد قادم من البحر، وأدى إلى وقوع خسائر بالغة في المطاعم وممتلكات الفلاحين من أراض وبيوت بلاستيكية ومزروعات، حيث تضرر 195 بيتاً بلاستيكياً بالكامل.
وشهدت الأسعار في الأسواق السورية ارتفاعاً منذ بداية الشهر الماضي بنسبة وصلت إلى 50 في المئة، لبعض أنواع الخضراوات والفواكه، بسبب موجات البرد المتلاحقة التي ضربت البلاد، ما أدى لانخفاض كميات توريد معظم أصناف المواد إلى الأسواق بما يتجاوز النصف، وتوقع عضو "لجنة تجار ومصدري الخضراوات والفواكه" في دمشق، أسامة قزيز، أن الأسعار ستزداد خلال شهر رمضان، نتيجة ازدياد الطلب على المواد غير المتوافرة.