ملخص:
- شهدت مدينة دمشق في الآونة الأخيرة انتشار حشرات "صراصير الليل"، وخاصة داخل أحياء دمشق القديمة.
- سبب انتشارها هو ارتفاع درجات الحرارة نهاراً والبرودة مساءً وتفضل العيش في الأماكن ذات الحرارة المرتفعة، مثل أحياء دمشق القديمة.
- غير مؤذية ولا تسبب أي ضرر، لكنها مزعجة وتعطي إحساساً بنوع من الكهرباء الخفيفة للأشخاص الذين يلمسونها.
شهدت مدينة دمشق في الآونة الأخيرة انتشار حشرات "صراصير الليل"، وخاصة داخل أحياء دمشق القديمة.
وذكر موقع "أثر برس" أن العديد من سكان العاصمة راحوا يشتكون أخيراً من انتشار صراصير الليل "ذات اللون البني المائل للاحمرار"، سواء على الطرقات أو في داخل المنازل، مشيراً إلى أن انتشار تلك الحشرات تركّز في أحياء دمشق القديمة.
ونقل المصدر عن مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق قحطان إبراهيم أن الفترة الحالية "تعد موسماً لانتشار هذه الصراصير"، مضيفاً أن "مدة وجودها قصيرة، فهي لا تعيش أكثر من 24 ساعة وبعدها تموت وحدها من دون استخدام مبيدات؛ ومع ذلك يفضل رشها بالمبيدات الحشرية حتى نقضي على بيوضها نهائياً وعدم تكاثرها وزيادة أعدادها".
صراصير "مكهرِبة"!
وبحسب إبراهيم، فإن تلك الصراصير "غير مؤذية ولا تسبب أي ضرر، لكنها مزعجة وتعطي إحساساً بنوع من الكهرباء الخفيفة للشخص الذي تلمسه". وأشار إلى أن ظهورها سينشط حالياً بسبب الحرارة نهاراً والبرودة مساءً ولكن بعد أيام عدة ستختفي ولن يظهر لها أي أثر.
وأرجع إبراهيم سبب ظهور صراصير الليل بكثرة في أحياء دمشق القديمة إلى أنها تفضّل العيش في الأماكن ذات الحرارة المرتفعة "وبوصف منطقة دمشق القديمة مغلقة بعض الشيء فهذا يعني أن حرارة منازلها مرتفعة، ولذلك توجد في هذه الأماكن"، على حد زعمه.
ولفت في ختام حديثه إلى أن الصراصير المذكورة "ترش بالمبيدات مع بداية ظهورها ولكن كلما ارتفعت درجات الحرارة كان هناك مجال لظهورها أكثر، لكن انتشارها (الإجمالي) قصير ولا يتجاوز الشهر، وستختفي مع بداية انخفاض درجات الحرارة"، بحسب ما نقل المصدر.