قال حساب روسي يدعى "General SVR" على تليغرام، إن اختبارات طبية كشفت عن وجود سموم في جسم رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، مشيرا إلى احتمال وقوع محاولة اغتيال.
ولم يقدم الحساب أي مصادر تدعم هذه المزاعم، كما لم تصدر أي تأكيدات رسمية من موسكو حول الموضوع، وفق ما نقلت صحيفة the sun.
وأثار حساب "General SVR" على تطبيق تليغرام جدلا واسعا بعد نشره خبرا عن تدهور صحة بشار الأسد، وذكر أن الأسد البالغ من العمر 59 عاما، طلب المساعدة الطبية بشكل عاجل، قبل أن يبدأ في السعال العنيف والاختناق. وأفاد الحساب بأن هناك "أسبابا تدعو للاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد حدثت".
وقال الحساب إن بشار الأسد تلقى العلاج في منزله، واستقرت حالته الصحية يوم الإثنين، مشيرا إلى أنه ربما تعرض لمحاولة اغتيال يوم الأحد الماضي.
الحساب، الذي يشتهر بنشر تقارير عن الكرملين وشخصيات بارزة في روسيا، يزعم أنه يديره ضابط استخبارات روسي سابق.
ما صحة رواية محاولة اغتيال بشار الأسد؟
وكان تقرير سابق لموقع "Business Insider" وصف الحساب بأنه مصدر يثير الاهتمام ولكنه معروف أيضا بتقديم روايات يصعب التحقق من صحتها. حيث نشر الحساب في الماضي قصصا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين، ما أثار تساؤلات عن صدقيّة محتواه ودوافعه.
الحساب، الذي ظهر لأول مرة في عام 2020، يدّعي أنه يديره أعضاء سابقون وحاليون في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR) بالإضافة إلى جهات حكومية أخرى. ومنذ ذلك الحين، أصبح مصدرًا للمزاعم المثيرة التي تثير اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أن أسماء الأسد وزوجها بشار الأسد، الذي يوصف بأنه "الطاغية الضعيف"، يعيشون حاليا في المنفى بموسكو.
وفرّ الاثنان مع أسرتهما إلى روسيا بعد سقوط النظام السوري، حيث تمكنت إدارة العمليات العسكرية من الإطاحة بحكم الأسد التي دام أكثرَ من عقدين في غضون أيام.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المعروف بعلاقته الوثيقة مع الأسد المخلوع، وفّر لعائلته ملاذا آمنا في روسيا. لكن منذ انتقالهم إلى المنفى، أشارت تقارير إلى أن أسماء الأسد تفكر في العودة إلى بريطانيا، وقد تكون تخطط لإنهاء زواجها.