كشف تقرير لموقع إسرائيلي، أن هناك تزايداً في معدل الرحلات الجوية المشتبه في تهريبها أسلحة من إيران إلى سوريا خلال الشهر الجاري.
وقال موقع "ماكو" الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، إن هنالك "ارتفاعا في عدد الرحلات الجوية المشتبه بتهريبها أسلحة من إيران إلى سوريا، حيث تشير مواقع تتبّع الرحلات الجوية إلى أن معدل تكرار هذه الرحلات زاد إلى رحلة يومية بعد أن كان رحلة أسبوعية خلال الشهر الماضي".
وأضاف الموقع: "على سبيل المثال، في 26 كانون الثاني الجاري، تم تسجيل مثل هذه الرحلة لطائرة من طراز بوينغ 747 يُعرف أنها تعمل كجزء من الحرس الثوري لدى عودتها من دمشق إلى طهران".
وتابع الموقع أن التقرير سجل رحلة مماثلة بعد يوم في 27 كانون الثاني، من خلال رصد طائرة تابعة لشركة "ماهان للطيران" عائدة من دمشق إلى إيران.
وذكر الموقع أن "ماهان إير"، هي ثاني أكبر شركة طيران في إيران، ومعروفة بمساعدتها في تهريب الأسلحة إلى سوريا وبشكل عام كمساعد للحرس الثوري.
#BREAKING: Another suspected Iranian weapons smuggling flight left to #Damascus from #Tehran. #IV7960 from #IRGC-lined Caspian Airlines is a known flight code for flights used by Iran to smuggle military equipment to their militia proxies in #Syria and #Lebanon. pic.twitter.com/8yXeWWQdd3
— Israel War Room (@IsraelWarRoom) January 26, 2022
ووفقاً للموقع، فإن التقرير وثق منذ 8 كانون الثاني الجاري، ازدياد الرحلات الجوية التي يشتبه في أنها تقوم بتهريب الأسلحة بين إيران وسوريا إلى رحلة كل 3 أيام، ومن ثم تحولت إلى رحلة يومياً خلال الأسابيع التالية.
ووثق التقرير مسار هذه الرحلات التي تمر فوق الأراضي العراقية لتدخل بعدها الأراضي السورية، مشيراً إلى أن وتيرة هذه الرحلات مرتفعة نسبياً مقارنة بما هو مقبول لدى إسرائيل في مسار التهريب هذا.
وأصبحت عملية "المعركة بين الحروب" التي تشنها إسرائيل في سوريا نوعاً من حرب الاستنزاف ضد إيران، بحسب تقرير موقع "ماكو".
وخلال الشهرين الماضيين، ارتفع متوسط عدد الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا إلى عشر هجمات في الشهر، بينما تراجعت وتيرة العمليات الشهر الجاري، وهو ما منح الإيرانيين فرصة للاستفادة من الوضع في زيادة جهود التهريب، بحسب الموقع.
وفجر اليوم الإثنين، أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" أن قصفاً صاروخياً إسرائيلياً استهدف بعض المواقع في محيط العاصمة دمشق، مضيفة أن الهجوم أدى لوقوع خسائر مادية.