أقرّت محافظة دمشق تعرفة جديدة لركوب وسائل المواصلات العامة والتاكسي في المحافظة، للخطوط القصيرة والطويلة.
وبحسب القرار الصادر عن المحافظة، أصبحت تعرفة ركوب وسائل النقل العامة (للباصات والميكروباصات السرافيس) 400 ليرة للخطوط القصيرة لغاية 10 كيلومترات، في حين بلغت التعرفة 500 ليرة للخطوط الطويلة فوق 10 كيلومترات.
وعدلت المحافظة أجرة التكاسي في مدينة دمشق، لتصبح 790 ليرة للكيلومتر الواحد، و 9658 ليرة للساعة الزمنية، و 660 لفتحة العداد، و 110 ليرات لكل ضربة (الضربة تقاس بـ140 متراً ومدتها الزمنية 41 ثانية).
تعديل العدادات والمبالغ الإضافية
ونص قرار المحافظة على وضع لصاقة جديدة على وسائط النقل كلها تحدد فيها التعرفة الجديدة أمام الركاب، كما كلفت المحافظة شركة "السورية للشبكات" في منطقة نهر عيشة، بتعديل عدادات التكاسي خلال مدة أقصاها 100 يوم من تاريخ صدور القرار، وتغريم المتخلفين عن التعديل بـ10 آلاف ليرة سورية.
كما كلفت المحافظة فرع مرور دمشق بطباعة نوعين من اللصاقات، واحدة توضح تعديل عدادات التكاسي، وأخرى تحدد المبلغ الإضافي الواجب دفعه من قبل الراكب زيادة على الرقم الظاهر على شاشة العداد، وهي على النحو التالي:
- يدفع الراكب 550 ليرة إضافية، على شريحة العداد من 300 إلى 1000 ليرة
- يدفع الراكب 1650 ليرة إضافية، على شريحة العداد من 1000 إلى 3000 ليرة
- يدفع الراكب 3300 ليرة إضافية، على شريحة العداد من 3000 آلاف إلى 5000 ليرة
- يدفع الراكب 6600 ليرة إضافية، على شريحة العداد من 5000 آلاف إلى 7000 ليرة
- يدفع الراكب 8800 ليرة إضافية، على شريحة العداد التي تتجاوز 9000 ليرة
أزمة المواصلات والوقود
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أزمة مواصلات حادة نتيجة الرفع المستمر لأسعار المازوت (المدعوم) وقلّته، ولعدم قدرة السائقين على شراء المازوت من السوق السوداء للارتفاع الكبير في سعره.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في قطاع النقل الداخلي، بسبب نقص عدد الحافلات، والازدحام على المواقف، حيث يضطر المواطنون للوقوف ساعات بانتظار ركوب أي وسيلة تقلهم إلى أماكن أعمالهم، وسط أزمة محروقات حادة.