قتل شاب سوري وأصيب آخران، يوم الجمعة، على يد عناصر من حرس الحدود التركي (الجندرما) خلال محاولتهم العبور إلى تركيا من قرية العالية بريف الحسكة.
ونعت صفحات محلية الشاب مسعود حمو ناسو، المنحدر من رأس العين بريف الحسكة، وقالت إنه قُتل من جراء تعذيب وضرب مبرح تلقاه من عناصر "الجندرما" التركية، مشيرة إلى أنه كان يهم بالدخول إلى تركيا ومنها استكمال رحلته إلى أوروبا.
وأضافت أن شابين آخرين، أحدهما شقيق مسعود ويدعى عزيز، وآخر يدعى حسين جندو، كانا برفقته وتعرضا لضرب مبرح نقلا على إثرها إلى المشفى بسبب إصابتهما بكسور في أماكن متفرقة من جسديهما.
وقبل أيام، قُتل لاجئ سوري، يدعى مصطفى طه حاج خليل، برصاص الجندرما التركية خلال محاولته العودة إلى الأراضي التركية بعد أن رُحّل إلى سوريا قسراً تاركاً خلفه عائلته.
وقبلها قُتل الشاب "علوش بسام العلي الحسين المداد" برصاص الجندرما أيضاً مقابل بلدة علوك في منطقة رأس العين في أثناء محاولته الدخول إلى تركيا.
مقتل سوريين على يد "الجندرما"
وتتكرر عمليات قتل "الجندرما" لأشخاص في المخيمات، أو مدنيين يعملون في أراضيهم الزراعية قرب الحدود السورية التركية، وآخرين يحاولون اجتياز الحدود إلى الجانب التركي.
ويُتهم حرس الحدود التركي بارتكاب انتهاكات بحق السوريين، في أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، حيث سُجلت العديد من حالات القتل والاعتداء خلال الأعوام الماضية.
وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير سابق، السلطات التركية بـ "التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس".