icon
التغطية الحية

"تضارب بيانات".. هل خرجت كتائب جديدة من "الجبهة الشامية"؟

2024.10.24 | 04:47 دمشق

آخر تحديث: 24.10.2024 | 08:22 دمشق

55
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلن لواءان في "الجبهة الشامية" الخروج من الفصيل.
  • انضم "اللواء التاسع" إلى "لواء الوقاص"، و"اللواء الثامن" إلى "فرقة السلطان محمد الفاتح".
  • وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة رحبت بانضمام اللواءين وكتيبة أخرى إلى الفرقة 13.
  • قادة من "اللواء التاسع" نفوا الانفصال، مؤكدين استمرارهم ضمن "الجبهة الشامية".

أعلن لواءان يعملان ضمن "الجبهة الشامية" في الجيش الوطني السوري الخروج من الفصيل، في حين أكد قادة في اللواءين في بيانات مضادة البقاء ضمن التشكيل.

ونشرت صفحات محلية بيانين منفصلين، يشيران إلى انضمام "اللواء التاسع" في الجبهة الشامية إلى "لواء الوقاص" العامل في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، إضافة إلى انضمام "اللواء الثامن" إلى "فرقة السلطان محمد الفاتح".

ورحبت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بانضمام كلٍّ من اللواء الثامن (مغاوير التوحيد) العامل في قاطع مارع، واللواء التاسع العامل في قاطع مارع، وكتيبة الخطاب العاملة في قاطع الزيادية، إلى التشكيلات العسكرية العاملة في الفرقة 13 بالفيلق الأول في الجيش الوطني.

77

بيانات مضادة

من جهتها، نشرت صفحات مقربة من الجبهة الشامية بياناً صادراً عن "اللواء التاسع"، جاء فيه: "إن الكتائب العاملة في اللواء التاسع ما زالت مستمرة في عملها ضمن الجبهة الشامية، ولا صحة لخروج اللواء من الفصيل".

5

وأضاف: "ندعو الجميع إلى تحري الدقة، حيث إن الأخ بشير الحجي هو من خرج برفقة كتيبته من اللواء".

بدوره، نفى نائب قائد "اللواء التاسع" خالد نجار في صوتية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ الخروج من "الجبهة الشامية".

وانتشرت صوتيات مشابهة تنفي نبأ الخروج، وتعود لكل من القيادي في اللواء التاسع "أبو زيد منغ"، وضابط أمن اللواء "محمد أبو كامل".

يُشار إلى أن "الجبهة الشامية" العاملة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري انخرطت قبل أيام في مواجهة محدودة مع "القوة المشتركة" العاملة في الجيش نفسه، إثر ضمها "لواء صقور الشمال" ورفض قرار صادر عن وزارة دفاع الحكومة المؤقتة بحلّه، إلا أن اللواء حلّ نفسه في نهاية المطاف وأعلن خروجه من "الشامية".