icon
التغطية الحية

تشمل 3 فئات.. منحة مالية جزئية تستهدف طلاب "جامعة حلب الحرة"

2024.10.18 | 20:48 دمشق

543
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أطلقت "وحدة دعم الاستقرار" منحة الشهيد "محمد ناصر بلاو" بالتعاون مع عدة جهات تعليمية.
  • تهدف المنحة إلى تغطية جزء من الرسوم السنوية المتبقية لطلاب "جامعة حلب الحرة".
  • تستهدف المنحة ثلاث فئات: أبناء وبنات الشهداء، أبناء وبنات المعتقلين، وذوي الاحتياجات الخاصة.

أطلقت "وحدة دعم الاستقرار" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، و"جامعة حلب في المناطق المحررة" واتحاد طلبة سوريا الأحرار، منحة الشهيد "محمد ناصر بلاو".

وبحسب الوحدة، فإن المنحة مالية جزئية تهدف إلى تغطية جزء من الرسوم السنوية المتبقية بعد الحسم المعتمد لطلاب جامعة حلب للعام الدراسي 2024-2025.

وتستهدف المنحة فئات محددة من الطلاب، حيث تشمل "أبناء وبنات شهداء الثورة السورية، وأبناء وبنات معتقلي الثورة"، بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتشمل المنحة جميع طلاب الكليات والمعاهد، سواء المستجدين أو غير المستجدين، المسجلين للعام الدراسي 2024-2025، بشرط ألا يكونوا مكفولين من جهات أخرى.

ودعت الجهات المنظمة الطلاب الراغبين في الاستفادة من المنحة إلى التسجيل عبر الرابط المخصص.
 

"جامعة حلب في المناطق المحررة"

افتُتحت جامعة حلب الحرة في عام 2015 بقرار من "الحكومة السورية المؤقتة"، وانتشرت كلياتها حينذاك في كل من حلب وإدلب وريف حمص والغوطة ودرعا، وبعد سيطرة قوات النظام على معظم تلك المناطق، تركز نشاطها في شمال غربي سوريا، ومقرها الرسمي حالياً في مدينة اعزاز شمالي حلب.

وذكر رئيس جامعة حلب في وقت سابق لموقع تلفزيون سوريا أن الجامعة تضم 13 كلية و4 معاهد متوسطة، وتنتشر مباني الجامعة في مدينتي اعزاز ومارع، حيث تتركز كليتا الطب البشري والصيدلة في مارع، وباقي الكليات في اعزاز، وهي: طب الأسنان وكليات الهندسة والعلوم السياسية والاقتصاد والإعلام والشريعة والحقوق والتربية والآداب.

ومن أهداف الجامعة بحسب موقعها الرسمي؛ تأمين الدراسة الجامعية للطلاب السوريين المستجدين في السنة الأولى أو المنقطعين عن الدراسة في باقي السنوات، وحماية "الأكاديمي السوري المنشق"، واللاجئ أو النازح، وتقديم برامج تعليمية متميزة في منهجها وطريقة تدريسها تسهم في إعداد "المواطن الصالح"، والتركيز على البحث العلمي وتعزيز ماهيته في التطوير والنماء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.