البث المباشر
ملخص:
- تسجيل نحو 200 حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا في دير الزور خلال شهر أيلول الفائت.
- انتشار المرض في مناطق خاضعة لسيطرة "قسد" في ريف دير الزور.
- السبب الرئيسي لتفشي الكوليرا هو تلوث مياه الشرب، وإهمال في تصفية وتنقية المياه من قبل مديريات المياه ورؤساء المحطات التابعة لـ "قسد".
- تكتم "قسد" على وجود حالات كوليرا بين السكان.
شهدت عدة مناطق في محافظة دير الزور الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تسجيل نحو 200 حالة مشتبه بإصابتها بمرض "الكوليرا" بين المدنيين خلال شهر أيلول الفائت، وذلك في ظل ظروف صحية صعبة وغياب الإجراءات الوقائية الأساسية.
وأفادت شبكة "الخابور" المحلية بأن عدة مناطق في ريف دير الزور سجلت نحو 200 حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا خلال أيلول الفائت.
وأضافت الشبكة أن الكوليرا انتشرت بين سكان ريف دير الزور بسبب تلوث مياه الشرب، وإهمال مديريات المياه ورؤساء المحطات في تصفية وتنقية المياه التابعة لـ "قسد".
وأشارت إلى وجود نقص في مراكز العزل للأمراض المعدية، وسط تكتم "قسد" على وجود حالات كوليرا بين السكان.
تدهور الأوضاع الصحية في شمال شرقي سوريا
وفي الشهر الفائت، أعلنت "لجنة الإنقاذ الدولية" عن تعزيز برامجها الصحية وسط مخاوف متزايدة من انتشار وباء الكوليرا في شمال شرقي سوريا، فقد تم رصد أكثر من 170 حالة مشتبه بها من حالات الكوليرا في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
وفي تقييم حديث، وجد أن نحو 70 بالمئة من المجتمعات في شمالي سوريا وشرقها لا تحصل على القدر الكافي من المياه، بما في ذلك مياه الشرب، بسبب المخاوف الأمنية، أو التكاليف المرتفعة، أو عدم الاتصال بشبكة المياه الرئيسية.
كما أن نحو 80 بالمئة من المجتمعات تفتقر إلى الوصول للخدمات الصحية، إما بسبب التكاليف المرتفعة، أو نقص وسائل النقل، أو الكلفة الباهظة للوصول إلى المرافق الصحية.
