ملخص:
- هجوم مسلحين مجهولين على مركز "أمن الدولة" في مدينة إنخل شمال درعا.
- العثور على شابين مصابين بطلقات نارية قرب مدينة طفس بعد اختطافهما.
- اشتباكات في مدينة نوى بين مجموعات محلية ومجموعة يقودها "أبو هاجر".
- مقتل مدني من جراء إصابته بطلق ناري عشوائي خلال الاشتباكات في نوى.
- اقتحام منزل قيادي في الأمن العسكري وفرض حظر تجوال في المدينة.
شهدت محافظة درعا، جنوبي سوريا، سلسلة من الأحداث خلال الساعات القليلة الماضية، آخرها تمثّل في تعرّض أحد المراكز الأمنية التابعة للنظام السوري لهجوم من قبل مسلحين.
وأشار "تجمع أحرار حوران" المحلي إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة مركز "أمن الدولة" التابع للنظام في مدينة إنخل شمالي درعا.
وفي سياق منفصل، عُثر على كل من الشابين "أحمد عماد الحمادي" و"رأفت خالد الحمادي" مصابَين بطلقات نارية في محيط مدينة طفس غربي درعا، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وينحدر الشابان من مدينة داعل بريف درعا الأوسط، وتم اختطافهما من قبل مجهولين يوم أمس.
اقتحام منزل قيادي في "الأمن العسكري"
وسجل التجمع إصابات بين المدنيين والمقاتلين المحليين نتيجة اشتباكات جرت بين مجموعات محلية ومجموعة أخرى يقودها "سامر أبو السل (أبو هاجر)" في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وبحسب المصدر، فإن الاشتباكات جاءت على خلفية هجوم مجموعة أبو هاجر على المجموعات المحلية المتمركزة في المخبز الآلي عقب أن طُردت مجموعته نتيجة المضايقات والفوضى التي تسبب بها في المخبز.
وخلال الاشتباكات، قُتل الشاب "محمد يحيى الدهيس" من جراء إصابته بطلق ناري عشوائي في نوى، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
واقتحمت المجموعات المحلية في مدينة نوى منزل القيادي في الأمن العسكري "سامر أبو السل" المعروف بـ "أبو هاجر" بعد اشتباكات مع أفراد من مجموعته بدأت في محيط الفرن الآلي، في حين نادت المساجد بفرض حظر تجوال في أحياء المدينة حتى إشعار آخر.
الفوضى الأمنية في درعا
يشار إلى أن محافظة درعا تعيش حالة مستمرة من الفوضى الأمنية، ازدادت وتيرتها منذ عقد "اتفاق التسوية" في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية برعاية روسية.
وفي تموز الماضي، وثق "تجمع أحرار حوران" مقتل 46 شخصاً واعتقال 9 أشخاص واختطاف 8 آخرين، كما أحصى 28 عملية ومحاولة اغتيال.