أصدرت وزارة الدفاع التركية، أمس الخميس، بياناً نفت فيه إجراء أي مناورات عسكرية مع روسيا شرق المتوسط.
يأتي ذلك بعد نشر وسائل إعلام دولية، أخباراً زعمت فيها إصدار تركيا إخطاري "نافتكس" خلال أيلول الجاري، لتوسيع نطاق عملية الاستكشاف شرق المتوسط، وبدء مناورات مشتركة مع البحرية الروسية.
وأشارت الوزارة في بيان نشرته الأناضول، إلى قيام روسيا بإعلان إخطار "نوتام" للطيارين في شرق المتوسط، موضحة أن المواقع المحددة في إطار "نوتام"، تقع ضمن حدود منطقة خدمة "نافتكس" التركية، ما دفع أنقرة لإعلان الإخطار البحري في تلك المواقع.
وأشارت إلى أن إخطار "نافتكس" يعتبر من بين الإجراءات الروتينية في هكذا حالات، لضمان سلامة الملاحة بالمنطقة.
وسبق أن أعلنت الوزارة التركية إخطارات "نافتكس" في حالات مشابهة خلال العام الجاري، مرتين في نيسان، ومثلهما في أيار، ومرة واحدة في كل من حزيران وآب.
وأكدت وزارة الدفاع على أن تركيا لا تخطط لإجراء أي مناورات أو تدريبات أو أنشطة إطلاق نيران مع روسيا في تلك المنطقة.
وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية قد قالت، أمس الخميس، في تقرير لها عن البحرية التركية إن روسيا ستُجري تدريبين على إطلاق النار في شرق البحر المتوسط ابتداءً من الأسبوع المقبل.
وتناقلت تقرير الوكالة عدة مصادر إعلامية، في حين لم يصدر أيّ تعليق أو تأكيد فوري من روسيا بشأن ذلك، حتى اللحظة التي أعلنت فيها تركيا نفي هذه الأنباء.
ويتزامن انتشار هذه الأخبار في الوقت الذي أعلنت اليونان أنّ لا محادثات مقرّرة بينها وبين أنقرة، لتخفيف التوترات المتزايدة بين البلدين في شرق المتوسط، بخلاف ما أعلنه حلف شمال الأطلسي من أنّه سيستضيف "محادثات تقنية" بين الطرفين لحل الأزمة.