رحّبت دول عربية وأخرى أوروبية اليوم الثلاثاء، بعودة العلاقات القطرية السعودية، وإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين.
وأعرب كل من لبنان والسودان والصومال وجيبوتي وفلسطين، إضافة إلى مجلس الاتحاد الأوروبي، عن ترحيبهم بعودة العلاقات، معتبرين أنها خطوة مهمة لـ "إعادة ترتيب البيت الخليجي".
ووصف المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، الخطوة القطرية السعودية بـ "الإيجابية"، مشيراً إلى أن الخلافات القائمة منذ أكثر من 3 سنوات، "أضرت بالوحدة داخل المجلس".
اقرأ أيضاً: السعودية: وصول قادة ورؤساء الوفود الخليجية إلى مقر القمة
وأوضح أن الخلافات المذكورة، ولّدت انعكاسات امتدت إلى خارج مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي الدائم لحل الخلافات بين الدول الخليجية "عبر الحوار".
وانطلقت اليوم الثلاثاء القمة الـ 41 لمجلس التعاون الخليجي، في مركز "مرايا" بمدينة العلا شمال غربي السعودية.
ووصل قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة ظهر اليوم إلى مطار العلا، حيث كان باستقبالهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
اقرأ أيضاً: أمير قطر يصل مدينة العلا السعودية للمشاركة في القمة الخليجية
وكان آخر الواصلين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي شهد وصوله عناقاً حاراً بينه وولي العهد السعودي.
ويرأس وفد الإمارات نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، فيما يرأس الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر المبارك الصباح أمير الكويت وفد بلاده.
كما يرأس وفد البحرين ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في حين يرأس وفد عُمان فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء نيابة عن السلطان هيثم بن طارق.
ويشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري في القمة، عقب إعلان مصر دعمها التوصل إلى مصالحة تعيد اللحمة إلى داخل البيت العربي.