تربية النظام تقتدي بالسويد لمواجهة كورونا ولن تعلق دوام المدارس

نفى وزير التربية في حكومة الأسد "دارم طباع" ما يشاع عن تعليق الدوام في المدارس، وأكد أن العملية التربوية مستمرة والطلاب يتحضرون لاختتام الفصل الدراسي الأول وبدء الامتحانات النصفية وفق ما هو محدد في البرنامج الدراسي للعام الحالي.

وعلى الرغم من تسجيل 600 إصابة بين الطلاب منذ بداية العام الدراسي في جميع المحافظات السورية؛ اعتبر "طباع" أن الحديث عن إيقاف الدوام في المدارس بشكل كامل لمواجهة وباء كورونا "غير المنطقي".

وأضاف، "لا توجد دراسة في العالم تربط بين استمرار الدوام في المدارس وارتفاع معدلات الإصابة بكورونا".

وشبه "طباع" ما جرى في سوريا في ظل الموجة الجديدة من تفشي فيروس كورونا بالخطة السويدية لمواجهة كورونا، وقال "السويد لم تقم بإيقاف الدوام وشهدت انخفاضاً في معدلات الإصابة، في حين قامت ألمانيا بتوقيف الدوام وشهدت انفجاراً في عدد الحالات".

والجدير بالذكر أن السويد قررت في الثالث من الشهر الجاري إغلاق المدارس الثانوية مبدئياً والانتقال إلى التعليم عن بعد، بعد ازدياد أعداد المصابين والمتوفين بالفيروس في الذروة الثانية التي تشهدها البلاد.

وسبق أن انتقد الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية قرارات الحكومة السودية في تجنب الإغلاق.

اقرأ أيضاً: مناطق النظام تسجل رقماً قياسياً في معدل الإصابات بفيروس "كورونا"

وأشار، "طباع" إلى أن وزارة التربية والمديريات التابعة لها تعمل ضمن "خطة كاملة" لمواجهة انتشار الوباء عن طريق استمرار عمليات التعقيم، والرقابة الصحية المستمرة.

ويذكر أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارك لوكوك"، حذر يوم أمس الأربعاء من تزايد إصابات كورونا في سوريا، مؤكدا أنه "من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس".

وجاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول التطورات السياسية والإنسانية في سوريا.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: من المستحيل تقييم مدى تفشي كورونا في سوريا

وأوضح المسؤول الأممي في إفادته عبر دائرة تلفزيونية أن "عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها في المدارس تضاعف بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال شهر تشرين الثاني الماضي".

وأكد: "يبقى من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس على وجه اليقين في كل أرجاء البلد".