قُتل 50 جنديا من الجيش الأذربيجاني في اشتباكات مع الجيش الأرميني وقعت على حدود البلدين، أمس الثلاثاء.
ويوم الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اندلاع اشتباكات حدودية مكثفة نتيجة استفزازات من الجانب الأرميني.
ولفتت، في بيان، إلى أن الجيش الأذربيجاني بدوره اتخذ التدابير اللازمة لإسكات مصادر النيران الأرمينية ومنع توسع الاشتباكات.
وأكدت تكبيد القوات الأرمينية المشاركة في العمليات الاستفزازية خسائر في الأرواح والعتاد.
تدخل دولي
وسرعان ما دخل على خط الأزمة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي وروسيا.
فقد شددت الولايات المتحدة على أنه "لا حل عسكريا" لهذا الصراع، وقالت الخارجية الأذربيجانية إن كارين دونفريد مساعدة وزير الخارجية الأميركي بحثت في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف التوترات الناشئة عما وصفتها باستفزازات أرمينيا.
من جانبها قالت باريس إنها ستعرض تطورات الصراع الأرميني الأذربيجاني على مجلس الأمن الدولي الذي تتولى رئاسته حاليا، وذلك بعد محادثة هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء أرمينيا.
أما روسيا فقد كشفت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان.