البث المباشر
أطلقت قوات النظام السوري سراح سيدتين وطفلين من أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي، وذلك بعد ضغط من الأهالي وتهديد بالتصعيد ضد الحواجز والنقاط العسكرية في المنطقة.
وقال مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا" إن إطلاق سراح السيدتين جرى مساء أمس الجمعة، بعد مفاوضات مضنية بين وجهاء كناكر وضباط كبار في النظام، حيث نقل الوفد تهديدات أبناء البلدة بالتصعيد، كما تلقى رسالة تفيد بأن النظام سيواصل محاولاته لاعتقال الشخص المطلوب.
وأشار المصدر إلى أن شعبة المخابرات الجوية كانت مصرة على عدم إطلاق سراح السيدتين إلى حين قيام شخص تربطه صلة قرابة بإحداهما بتسليم نفسه، إلا أن الوساطات وتدخل ضباط كبار نجحت في الإفراج عنهما.
اعتقال سيدتين وطفلين من داخل مركز طبي في دمشق
اعتقلت دورية من شعبة المخابرات العسكرية، يوم الأحد الماضي، سيدتين وطفلين من أهالي بلدة كناكر، في أثناء تلقيهم العلاج في أحد المراكز الطبية في منطقة مساكن برزة في مدينة دمشق.
وفي بادئ الأمر تم نقلهم إلى فرع فلسطين في دمشق، وفي اليوم التالي تم اقتيادهم إلى فرع المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري.
وعقب استمرار احتجاز السيدتين، شهدت بلدة كناكر توترات، حيث هدّد الأهالي الفروع الأمنية التابعة للنظام، بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وإطلاق سراحهما خلال مهلة محددة.
رهائن للضغط على مطلوب
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصولها على معلومات تفيد بأن عملية الاعتقال جرت لاتخاذ الضحايا الأربع رهائن مقابل قيام أحد أقربائهم بتسليم نفسه للفروع الأمنية.
كما أشارت الشبكة إلى أن عملية الاعتقال لم تتم وفق مذكرة قضائية، ولم يعلم المعتقلون التهم الموجهة لهم ومنعوا من التواصل مع ذويهم وأصبحوا رهائن للنظام.
يذكر أن مصدرا خاصا لموقع تلفزيون سوريا أكد في وقت سابق أن قوات النظام صعدت خلال الفترة الماضية من وتيرة الاعتقالات في كناكر، وطالت عدة رجال وشبان من البلدة، بدعوى ضلوعهم بتنفيذ عمليات أمنية في العاصمة دمشق.
