icon
التغطية الحية

تجاوز السوق السوداء.. "التجارة الداخلية" ترفع سعر أسطوانة الغاز الفارغة في سوريا

2024.08.03 | 14:30 دمشق

تجاوز السوق السوداء.. "التجارة الداخلية" ترفع سعر أسطوانة الغاز الفارغة في سوريا
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وزارة التجارة الداخلية ترفع سعر أسطوانة الغاز الفارغة في سوريا إلى 870 ألف ليرة.
  • السعر الجديد يتجاوز أسعار السوق السوداء.
  • السكان يشتكون من تأخر وصول رسالة الاستلام لأكثر من 100 يوم.
  • أزمة المحروقات في سوريا مستمرة بسبب نقص النفط والتوريدات.

أعلنت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام رفع سعر أسطوانة الغاز الفارغة في سوريا، لتصبح أعلى من السعر الذي تُباع به في السوق السوداء.

وقالت الوزارة في بيان صادر بتاريخ يوم أمس الجمعة: إنه "بناءً على مقتضيات المصلحة العامة"، تقرر تحديد سعر أسطوانة الغاز الفارغة وزن 12.5 كيلوغراما بـ 870 ألف ليرة سورية.

والعام الماضي، رفعت الوزارة سعر أسطوانة الغاز الفارغة من 119 ألف ليرة سورية إلى 400 ألف ليرة، في وقت يعاني فيه السوريون المقيمون في مناطق سيطرة النظام من صعوبة الحصول عليها، إذ تخصص الحكومة أسطوانة واحدة لكل عائلة تستخرج عبر دفتر العائلة، إلا أنه خلال السنوات الماضية لم تعد الفوارغ متوفرة دائماً ويصعب الحصول عليها بشكل كبير.

ويتجاوز السعر الجديد الذي حددته الوزارة، السعر الذي تُباع به الأسطوانة في السوق السوداء، حيث يتراوح بين 700 و800 ألف ليرة سورية، وبالتالي فإن هذا القرار سيؤدي إلى ارتفاعها في السوق الموازية أيضاً.

وفي ظل هذا الارتفاع، يشتكي السكان من تأخر وصول رسالة الاستلام وتجاوزها في بعض الأحيان الـ100 يوم، إضافة إلى عيوب أسطوانات الغاز المتمثلة بنقص الوزن، ووجود كميات كبيرة من الشوائب داخل الأسطوانة، إضافة إلى الأعطال في الصمام ما يؤدي إلى تسرب الغاز دون الاستفادة منه وربما يتسبب بحرائق ومشكلات أخرى.

أزمة المحروقات في سوريا

تواجه المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري أزمة محروقات حادة منذ عدة سنوات، بسبب خروج غالبية حقول النفط من يده، وضعف التوريدات القادمة من إيران، إضافة إلى صعوبات التكرير والتوزيع.

يضاف إلى ذلك زيادة الطلب على المحروقات للاستهلاك المنزلي والنشاطات التجارية من جراء الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، وعدم وجود بدائل كالطاقة الشمسية مرتفعة الثمن والتي يفرض النظام ضرائب كبيرة عليها.

وأثرت هذه الأزمة بشكل سلبي على مختلف مناحي الحياة، حيث يؤدي انقطاع وارتفاع المحروقات إلى ارتفاع أسعار مختلف السلع الأساسية والخدمات، إضافة إلى دورها الكبير في أزمات التدفئة والمواصلات وغيرها.