كشف الجيش الإسرائيلي قائمة "لافتة" للمجندين الجدد في الدورة الحالية، من بينهم مهاجرون ولدوا في عدد من الدول وأحد هؤلاء ولد في سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، الثلاثاء الماضي، بدأت فيه هذا الأسبوع عمليات التجنيد لآلاف المجندين للالتحاق بالوحدات القتالية لدورة تموز/يوليو – آب/أغسطس 2022.
وأضاف البيان بأنه سيتم تجنيد 462 مهاجراً جديداً في هذه الدورة، منهم 309 رجال و153 امرأة.
وجاء في البيانات المرفقة بالبيان أن سوريا هي إحدى البلدان التي تم تجنيد مهاجرٍ واحدٍ منها، ولكن من دون أن تكشف اسم المجند أو تعطي معلومات عنه.
كما تم تجنيد مهاجر واحد من كلٍّ من المغرب واليمن وآيرلندا والسلفادور وبلغاريا وجامايكا وهونغ كونغ وهندوراس وطاجيكستان ولوكسمبورغ ونيوزيلندا والصين وسنغافورة وكينيا.
وبحسب البيانات، ازداد عدد المجندين من المهاجرين الجدد الذين ولدوا في الولايات المتحدة وإثيوبيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا.
الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي
جرت العادة أن ينشر الجيش الإسرائيلي بيانات التجنيد قبل التحاق المقبولين في وحداتهم القتالية.
وتظهر البيانات أن أصغر مجند يبلغ 17.6 عاماً، وأكبره يبلغ 28.08 عاماً، في حين يبلغ متوسط عمر المجندين 18.91 عاماً.
وتبلغ نسبة الذكور 58.49٪ بينما تبلغ نسبة المجندات 41.51٪.
وتستقدم إسرائيل المهاجرين من أصول يهودية وفق قانون عنصري، تطلق عليه اسم "قانون العودة"، باعتبار أنها دولة يهودية، في حين تمنع الفلسطينيين الذين طردتهم في حرب 1948 وحرب 1967 من العودة إلى ديارهم التي احتلتها.
وتفرض إسرائيل على مواطنيها إلزامية الخدمة العسكرية، للذكر ثلاث سنوات وللأنثى سنتان، في حين يستثنى العرب المسلمون والمسيحيون واليهود الحريديم (الأرثوذكسية اليهودية).
في حين لا يشمل الاستثناء العرب من طائفة "الموحدون الدروز" الذين بلغ ضباط منهم رتب رفيعة في الجيش الإسرائيلي.