icon
التغطية الحية

بينهم عائلة بأكملها.. حصيلة الغارة الإسرائيلية جنوبي لبنان ترتفع إلى 10 سوريين

2024.08.17 | 09:54 دمشق

جنوبي لبنان
استهدفت الغارة معملاً للأحجار وأسفرت عن مقتل حارس المعمل السوري وعائلته بالكامل بالإضافة إلى عمال سوريين آخرين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • ارتفعت حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى سكني في منطقة وادي الكفور بالنبطية جنوبي لبنان إلى 10 قتلى سوريين، بينهم أم وطفلاها.
  • أصيب خمسة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة حرجة.
  • الغارة استهدفت معملاً للأحجار في أطراف بلدة وادي الكفور الشمالية بالنبطية.
  • من بين الضحايا حارس المعمل السوري وعائلته بالكامل، بالإضافة إلى عمال سوريين آخرين.

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في حصيلة محدثة غير نهائية، للغارة الإسرائيلية على مبنى سكني التي استهدفت منطقة وادي الكفور في النبطية جنوبي لبنان ارتفعت إلى 10 قتلى سوريين، بينهم أم وطفلاها، في حين أصيب خمسة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة حرجة.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، قرابة الساعة الواحدة والثلث فجر اليوم السبت، غارة جوية استهدفت معملاً للأحجار في أطراف بلدة وادي الكفور الشمالية بالنبطية.

وأسفرت الغارة عن مقتل حارس المعمل السوري وعائلته بالكامل، يقطن في غرفة قرب المعمل، وعمال سوريين آخرين، بالإضافة إلى خمسة جرحى بين العمال، أربعة سوريون وواحد سوداني، وفق ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، قتل مواطن لبناني وأصيب آخر، بغارة إسرائيلية على بلدة عيترون جنوبي لبنان، في حين استهدف الطيران الحربي الإسرائيلية عدة قرى وبلدات جنوبي البلاد.

التصعيد جنوبي لبنان

ومنذ 8 تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف يومياً، ما خلّف مئات القتلى والجرحى، معظمهم على الجانب اللبناني، عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين، والذي حددته الأمم المتحدة عقب انسحاب إسرائيل من جنوبي لبنان عام 2000.

وتبدو الأوضاع في تدهور مستمر، خاصةً بعد حادثة قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 12 شخصاً من جراء قصف صاروخي نفذه "حزب الله" على البلدة الواقعة في مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967، وكذلك عملية اغتيال القيادي في الحزب، فؤاد شكر.

وتوعد الطرفان بالرد، وسط تحذيرات من حرب شاملة في المنطقة، مما أثار مخاوف دولية ودفع دولاً مثل فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والنرويج وغيرها إلى دعوة رعاياها لعدم السفر إلى لبنان ومغادرته على الفور، كما أوقفت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى لبنان.