icon
التغطية الحية

بينهم سوريون.. ارتفاع حصيلة الهجمات الإسرائيلية على لبنان إلى 70 قتيلاً

2024.09.21 | 13:46 دمشق

آخر تحديث: 21.09.2024 | 13:46 دمشق

56756757
31 قتيلاً بينهم 3 سوريين، و68 جريحاً حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية (إكس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات في لبنان إلى 70 قتيلاً، نتيجة لانفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
  • وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خلفت 31 قتيلاً و68 جريحاً، بينهم أطفال ونساء.
  • بين الضحايا 3 سوريين، ولا تزال هناك أشلاء لم يتم التعرف عليها.

ارتفعت حصيلة قتلى هجمات اللاسلكي والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، يوم السبت، إلى 70 قتيلاً. 

وقال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض في بيان إن 31 قتيلاً على الأقل، بينهم 3 سوريين، و68 جريحاً، بينهم أطفال ونساء، حصيلة الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي أمس الجمعة على ضاحية بيروت الجنوبية.

وأضاف الوزير: "لا تزال هناك أشلاء لم يتم التعرف عليها". وكانت الحصيلة السابقة التي أعلنتها الوزارة 12 قتيلاً و66 جريحاً. 

وقال إن إجمالي عدد القتلى خلال الأيام الماضية بلغ 70 قتيلاً من جراء انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية من نوع "بيجر" و"أيكوم" في أنحاء لبنان، إضافة إلى الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية. 

وقد قُتل شاب سوري الجنسية صباح اليوم في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في منطقة حامول، على أطراف بلدة الناقورة في لبنان.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الجمعة - السبت غارتين جويتين على أطراف بلدتي يارون وحانين، واقتصرت الأضرار على الماديات.

"حزب الله" ينعى قتلى الغارة الإسرائيلية

أعلن "حزب الله" اللبناني رسمياً، مقتل القيادي البارز في الحزب وقائد "وحدة الرضوان" فيه، إبراهيم عقيل، مع مجموعة أخرى من قياديي وعناصر الحزب، من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أمس الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية.

وذكر الحزب في سيرهم الذاتية أنهم قادوا المعارك في سوريا عندما انخرطت قوات الحزب في القتال إلى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري.

إسرائيل تهدد بتصعيد عسكري ضد "حزب الله"

خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة في نيويورك، لم يستبعد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في كلمته أمام المجلس، احتمال شنّ إسرائيل هجمات جديدة ضد "حزب الله".

وأكد أن إسرائيل "ستتخذ جميع الوسائل الضرورية للدفاع عن مواطنيها في حال لم ينسحب "حزب الله" من المناطق الحدودية ويعود إلى شمال نهر الليطاني عبر الطرق الدبلوماسية"، مشيراً إلى أن "الهدف هو إعادة سكان الشمال الإسرائيلي إلى منازلهم بأمان".

في المقابل، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرافاني، لمجلس الأمن إن إيران دأبت "على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس من أجل السلام والأمن بالمنطقة، ومن أجل ما تسمى بمحادثات وقف إطلاق النار في غزة".