البث المباشر
ملخص:
- مقتل شاب سوري بغارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في منطقة حامول، لبنان.
- الغارة وقعت صباح السبت وأسفرت عن وفاة الشاب على الفور.
قُتِل شاب سوري الجنسية صباح اليوم السبت في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في منطقة حامول بأطراف بلدة الناقورة في لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة أصابت الدراجة بشكل مباشر، مما أسفر عن وفاة الشاب السوري على الفور.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الجمعة - السبت غارتين جويتين على أطراف بلدتي يارون وحانين، واقتصرت الأضرار على الماديات.
تصعيد إسرائيلي في لبنان
وشهد لبنان أمس تصعيداً في القصف الإسرائيلي، حيث أسفرت الغارات على الضاحية الجنوبية في بيروت عن مقتل 14 شخصاً، مع توقعات بوجود مزيد من الضحايا تحت أنقاض الأبنية.
وفي أعقاب هذا القصف، أعلن "حزب الله" اللبناني رسمياً مقتل القيادي البارز إبراهيم عقيل، قائد "وحدة الرضوان" في الحزب، مع عدد من قياديي وعناصر الحزب، حيث أشار الحزب إلى أنهم كانوا قد قادوا معارك في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري.
والخميس، أعلن "حزب الله" عن شن 17 هجوماً على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمالي إسرائيل.
خلال الأيام الأخيرة، ازدادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" إلى مستوى غير مسبوق واحتمال نشوب حرب بين الطرفين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة الآلاف، من جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و "أيكوم" في أنحاء لبنان.
الموت يلاحق السوريين
وسبق أن شهد لبنان مقتل وجرح العديد من السوريين، نتيجة للقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة، ومنها عندما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية استهدفت معملاً للأحجار في أطراف بلدة وادي الكفور الشمالية بالنبطية.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدت الغارة الإسرائيلية إلى مقتل "عشرة أشخاص من الجنسية السورية، بينهم امرأة وطفلاها"، وإصابة خمسة أشخاص بجروح، "من بينهم ثلاثة من الجنسية السورية، اثنان منهم إصابتهما حرجة"، ويخضعون للعلاج.
يعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري مسجلين رسمياً وفقاً للإحصائيات اللبنانية والدولية. ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل، سقط العديد من الضحايا السوريين.
