ملخص:
- بيدرسون يدعو لوقف حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين في دول اللجوء.
- يعرب بيدرسون عن قلقه من استمرار الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في سوريا.
- يشير بيدرسون إلى تصاعد التظاهرات في السويداء ضد النظام السوري وفي إدلب ضد "تحرير الشام".
- يدعو بيدرسون إلى عدم استبعاد أي طرف من الجهود الرامية لحل الأزمة السورية.
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى وقف حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين في دول اللجوء، مشيرا إلى أن هذه الحملات تزيد من معاناتهم وتعرضهم لمزيد من المخاطر.
وأكد بيدرسون على ضرورة احترام حقوق اللاجئين وتوفير الحماية اللازمة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وفي السياق ذاته، أعرب بيدرسون عن قلقه العميق من استمرار الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في أرجاء سوريا، لافتا إلى أن هذه الانتهاكات تعد من بين التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد.
كما أشار إلى تصاعد وتيرة التظاهرات في السويداء ضد النظام وفي إدلب ضد "تحرير الشام"، مما يعكس حالة الاستياء الشعبي المتزايدة.
"انتشار النزاع الإقليمي إلى سوريا"
كما حذر بيدرسون من خطر انتشار النزاع الإقليمي إلى سوريا، مؤكدا أن تزايد هجمات تنظيم الدولة (داعش) في البلاد هذا العام يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن في المنطقة.
ودعا إلى عدم استبعاد أي طرف سواء كان عسكريا أم اقتصاديا أم سياسيا من الجهود الرامية لحل الأزمة السورية.
وأضاف بيدرسون أنه يسعى لكسر جمود لقاءات اللجنة الدستورية التي تهدف إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية، مشددا على أهمية الحوار والتفاوض بين جميع الأطراف المعنية.
من جهة أخرى، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي أن سوريا تعاني من أسوأ أزمة إنسانية نتيجة التقليص الكبير للمساعدات الإنسانية، مطالبا المانحين بتوفير التمويل الكافي للسوريين لتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.