البث المباشر
ملخص:
• تترأس روسيا اليوم جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا خلال توليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لمدة شهر اعتباراً من 1 تموز الجاري.
• ستناقش موسكو في الجلسة التسوية في الشرق الأوسط و"المعادلة الأمنية" العالمية الجديدة.
• من المقرر عقد مباحثات ومشاورات حول الوضع الإنساني في سوريا يوم 22 تموز، وسيكون المتحدث هو المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
• المبعوث الألماني إلى سوريا: روسيا تعرقل العملية السياسية من خلال توجيه النظام حول اجتماعات اللجنة الدستورية.
• أشار المبعوث الألماني إلى أن روسيا لم تقدم أي مساعدة إنسانية، بينما يساهم الاتحاد الأوروبي بمليارات اليورو سنوياً لدعم العملية السياسية.
تترأس روسيا اليوم جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، خلال توليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لمدة شهر اعتبارا من 1 تموز الجاري، وستناقش موسكو التسوية في الشرق الأوسط و"المعادلة الأمنية" العالمية الجديدة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله خلال مؤتمر صحفي الشهر الجاري إنه "من المقرر عقد مباحثات ومشاورات لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا يوم 22 تموز، وأن المتحدث سيكون هو المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون".
تترأس🇷🇺اليوم جلسة لمجلس الأمن بشأن #سوريا.نتذكر أنها تعرقل العملية السياسية بإخبار النظام أين يجتمع أو لا يجتمع باللجنة الدستورية بينما تدعم🇩🇪🇪🇺عملية سياسية بقيادة سورية لإنهاء الصراع.لم تدفع روسيا الغنية بالنفط فلسًا كمساعدة إنسانية بينما يساهم🇪🇺كل عام بمليارات اليورو.هذا الفرق! pic.twitter.com/21UuPe0FsC
— Stefan Schneck (@GERonSyria) July 22, 2024
وتعقيبا على ذلك قال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك على منصة إكس، إن روسيا تعرقل العملية السياسية من خلال "إخبار النظام أين يجتمع أو لا يجتمع باللجنة الدستورية".
وتابع قائلا "بينما تدعم ألمانيا والاتحاد الأووربي عملية سياسية بقيادة سورية لإنهاء الصراع. لم تدفع روسيا الغنية بالنفط فلسًا كمساعدة إنسانية بينما يساهم الاتحادر كل عام بمليارات اليوروهذا هو الفرق!".
يذكر أن سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قالت في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، في حزيران الماضي، إن النظام السوري يعرقل جهود العمليات الإنسانية للأمم المتحدة منذ أكثر من عقد من الزمن، مضيفة أنه "غير ملتزم" بتوفير المساعدات للمحتاجين، وتسببت أفعاله بأزمة إنسانية في مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا.
