icon
التغطية الحية

بوغدانوف: لا معلومات حول إمكانية لقاء أردوغان وبشار الأسد الشهر المقبل

2024.07.24 | 16:03 دمشق

آخر تحديث: 24.07.2024 | 16:03 دمشق

بوغدانوف: لا معلومات حول إمكانية لقاء أردوغان وبشار الأسد الشهر المقبل
ميخائيل بوغدانوف - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نفى نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وجود معلومات حول لقاء محتمل بين أردوغان وبشار الأسد.
  • وسائل إعلام تركية تحدثت عن تحضيرات لعقد لقاء في موسكو برعاية بوتين.
  • في المقابل، نفى مسؤول تركي صحة الأنباء عن لقاء مخطط له بين أردوغان والأسد في آب.
  • تركيا تؤكد أن الاستخبارات والخارجية تجهزان للقاء محتمل دون موعد محدد.
  • أنقرة تسعى لتطبيع العلاقات مع النظام السوري لحل قضايا أمنية وإنسانية.

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عدم وجود معلومات حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد الشهر المقبل.

وقال بوغدانوف في تصريح صحفي اليوم الأربعاء إنه لا يمتلك أي معلومات بخصوص الأنباء التي تتحدث عن وجود تحضيرات لعقد لقاء في موسكو بين أردوغان وبشار الأسد في شهر آب المقبل.

وخلال الفترة الماضية، كثر الحديث عن وجود خطط لعقد لقاء بين أردوغان وبشار الأسد في موسكو برعاية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث زعمت صحيفة "ديلي صباح" التركية أن هناك توافقات حول هذا الاجتماع.

كذلك زعمت الصحيفة أنه من المحتمل أن تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، لحضور اللقاء، في حين رجحت ألا تتم دعوة إيران لهذا الاجتماع.

في المقابل، نقلت وكالة "أنكا" التركية عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية، دون أن تسميه، قوله إن الأنباء التي تفيد بأن أردوغان سيلتقي بالأسد، خلال شهر آب المقبل، "لا تعكس الحقيقة".

الاستخبارات والخارجية التركية تحضران للقاء أردوغان وبشار الأسد

قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جيليك، إنه يجري التحضير للقاء بين أردوغان وبشار الأسد، لكن لا موعد أو مكان محددين، مشيراً إلى أن مؤسسة الاستخبارات والخارجية تمهدان للاجتماع.

وفي مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء، أوضح جيليك أن "الملف مستمر في النضوج ضمن ديناميكياته الخاصة"، مضيفاً أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "لديه إرادة في هذا الأمر أيضاً، والعمل على ذلك لا يزال مستمراً".

وذكر جيليك أن "أجهزة الاستخبارات تلتقي بشكل منتظم على فترات معينة، والملف الذي تنضجه المؤسسات يصل إلى المستوى السياسي، ومن ثم يتم تقديم إطار العمل الذي سيتم إنشاؤه من قبل وزراء الخارجية إلى رئيسنا ورئيس النظام السوري، وبعد ذلك يجري وضع جدول زمني للقاء".

كما أشار المتحدث باسم "العدالة والتنمية" إلى أن الرئيس التركي أكد أنه "سيتم الدعوة إلى الاجتماع بمجرد نضوج الملف، سواء كان بشكل ثنائي أو بوساطة دول أخرى"، مؤكداً أن "هذه عملية تحتاج للنضوج ضمن ديناميكياتها الخاصة".

يشار إلى أنّ تركيا، خلال الأسابيع الماضية، أعلنت على لسان العديد من كبار مسؤوليها، عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وذلك بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود "حزب العمال الكردستاني - PKK" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.