شدد زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهجلي، يوم الثلاثاء، على ضرورة إنشاء خط سلام على الحدود مع العراق وسوريا، قائلاً إن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان أمن تركيا واستقرارها.
وهاجم "بهجلي" الولايات المتحدة الأميركية في كلمة ألقاها أمام كتلة حزبه في البرلمان التركية، متهماً إياها بدعم حزب العمال الكردستاني (PKK)، وقال: "أرشيف دولتنا مليء بالوثائق والمعلومات التي تثبت ذلك. حزب الحركة القومية لن يبقى صامتاً تجاه تقويض أسس من قبل ما يُسمى بالحلفاء الأصدقاء".
وأضاف: "لدينا إيمان كامل بقواتنا المسلحة البطلة. وجود الخونة وأعضاء حزب الديمقراطية والتغيير (DEM) في البرلمان التركي هو عار على العدالة والقانون والسياسة. لا يجب أن يجد أي إرهابي مأوى أو دعماً في الجبال، الحقول، البلديات، المدن، أو البرلمان التركي".
وأكد "بهجلي" على أن حزبه يدعم قرارات الاجتماع الأمني الذي عُقد في إسطنبول يوم السبت: "يجب إنشاء خط سلام لمستقبل تركيا، ولا ينبغي حتى السماح لذبابة بالدخول في هذا الخط. سندافع عن الدفاع عن الوطن بأي ثمن حتى لو كان على حساب الحياة".
"لن نسمح بإنشاء إرهابستان"
وأكد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عقب الاجتماع الأمني الذي عقد في إسطنبول اليوم السبت، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبمشاركة كبار المسؤولين، أن تركيا لن تسمح قطعا بإنشاء "إرهابستان" (دويلة إرهابية) على حدودها الجنوبية مهما كانت الأسباب والحجج.
ولفت البيان إلى أن الاجتماع الأمني برئاسة الرئيس أردوغان شهد تقييما لاستراتيجيات مكافحة الإرهاب بصورة شاملة، وتناول الهجوم على القوات التركية شمالي العراق أمس والذي أسفر عن مقتل 9 جنود أتراك، والخطوات المتخذة والتي ستتخذ في إطار مكافحة الإرهاب.