البث المباشر
ملخص:
- تراجع ملحوظ في قطاع التجزئة التركي خلال أيلول بسبب الإجراءات الحكومية لمكافحة التضخم.
- ثلثا العلامات التجارية في الملابس، الأحذية، ومستحضرات التجميل سجلت انخفاضاً في المبيعات.
- حوالي 23 بالمئة من الشركات شهدت انخفاضاً بين 11 بالمئة و20 بالمئة مقارنة بالشهر السابق.
- جميع العلامات التجارية في الأغذية والمشروبات شهدت تراجعاً في مبيعات الوحدات.
- التحدي الأكبر للشركات هو تضخم التكاليف وسط تباطؤ اقتصادي حاد.
شهد قطاع التجزئة في تركيا تراجعاً ملحوظاً خلال شهر أيلول، وفقاً لتقرير صادر عن رابطة العلامات التجارية المتحدة (BMD)، التي تمثل أكثر من 500 شركة.
وأرجع التقرير هذا الانكماش إلى الإجراءات الحكومية الهادفة للسيطرة على التضخم.
وأفاد رئيس الرابطة، سنان أونجل، أن المبيعات شهدت استقراراً طفيفاً في شهر آب بعد تراجع حاد في تموز، إلا أن أيلول شهد انخفاضاً كبيراً في المبيعات مرة أخرى.
وقال أونجل: "رغم أن أيلول كان بداية موسم جديد، إلا أن ثلثي العلامات التجارية في قطاعات الملابس الجاهزة، والأحذية، ومستحضرات التجميل سجلت انخفاضاً في مبيعات الوحدات".
ووفقاً لمسح أجرته الرابطة بين أعضائها، فإن نحو 23 بالمئة من الشركات أفادت بأن مبيعاتها انخفضت بنسبة تتراوح بين 11 بالمئة إلى 20 بالمئة مقارنة بالشهر السابق. كما أن 2 بالمئة من شركات التجزئة شهدت تراجعاً في المبيعات تجاوز نسبة 40 بالمئة على أساس شهري.
التباطؤ يفاقم أزمة التجزئة
وأشار أونجل إلى أن جميع العلامات التجارية في قطاع الأغذية والمشروبات شهدت تراجعاً في مبيعاتها. وأضاف: "الزيادة في الإيرادات خلال شهر أيلول لم تواكب مستويات التضخم"، مما يعكس تأثيراً أكبر للتباطؤ الاقتصادي.
وأوضح أونجل أن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لخفض الطلب كانت متوقعة، إلا أن سرعة وشدة التراجع في أيلول فاقت التوقعات.
وأضاف قائلاً: "لم نكن نتوقع هذا الانكماش الحاد وتبريد الطلب بهذه السرعة. تجاوز الوضع مرحلة 'التبريد'، وأصبح الشركات في حالة 'تجمّد' تام".
وأكد أونجل أن الإدارة الاقتصادية تركز بشكل كبير على كبح الطلب في إطار جهودها لمكافحة التضخم، لكن التحدي الأكبر الذي يواجه الشركات هو تضخم التكاليف، وهو ما يزيد من الضغط على قطاع التجزئة.
