ملخص:
- صندوق إعادة إعمار سوريا يوافق على دعم قطاعات الزراعة والكهرباء والمياه في شمال شرقي سوريا.
- المرحلة الثانية من دعم مزارعي البطاطا في الرقة ودير الزور تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين معيشة المزارعين.
- التدخل الزراعي بقيمة 2.23 مليون يورو يستهدف 1000 مزارع وزراعة 200 هكتار باستخدام تقنيات الزراعة الذكية.
- التدخل في قطاع الكهرباء والمياه يشمل توفير الطاقة الشمسية وأنظمة تنقية المياه للمرافق الصحية والتعليمية.
- التدخل بقيمة 2.73 مليون يورو يستفيد منه 44,890 شخصاً، ويحسن الخدمات الصحية والتعليمية.
أعلن صندوق إعادة إعمار سوريا، الموافقة على دعم قطاعات جديدة في الزراعة والكهرباء والمياه والصرف الصحي (WASH) في شمال شرقي سوريا، الإثنين.
تزيد هذه التدخلات الجديدة المعتمدة من الصندوق إجمالي الميزانية إلى نحو 274.03 مليون يورو. وتهدف المرحلة الثانية من التدخل الزراعي، إلى "دعم مزارعي البطاطا في محافظتي الرقة ودير الزور"، وتوسيع زراعة البطاطا في مناطق معينة من المحافظتين لتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي، وتحسين سبل معيشة المزارعين، وتعزيز الأعمال الزراعية.
وبميزانية تبلغ حوالي 2.23 مليون يورو، من المتوقع أن يستفيد من هذا التدخل بشكل مباشر ألف مزارع في 25 تعاونية زراعية، من خلال زراعة 200 هكتار من الأراضي باستخدام ممارسات الزراعة الذكية مناخياً لضمان زراعة فعالة وزيادة محصول البطاطا.
دعم قطاعي الكهرباء والمياه
أما في قطاعي الكهرباء والمياه والصرف الصحي، يهدف التدخل تحت بند "توفير الطاقة المستدامة وأنظمة المياه النظيفة في شمال شرقي سوريا" إلى التخفيف من نقص الكهرباء وإمدادات المياه المتاحة لـ 22 مركزاً للرعاية الصحية، ومستشفيين، و37 منشأة تعليمية، من خلال إدخال محطات توليد الطاقة الشمسية، وأنظمة تنقية المياه بالتناضح العكسي، ومولدات المياه الجوية.
وبميزانية تبلغ نحو 2.73 مليون يورو، من المتوقع أن يستفيد من هذا التدخل بشكل مباشر 44,890 شخصاً على الأقل، حيث سيعزز من قدرة مراكز الرعاية الصحية على تقديم الخدمات ويزيد من كفاءة المنشآت التعليمية التشغيلية، ويضمن الوصول إلى الكهرباء والمياه النظيفة.
صندوق إعادة إعمار سوريا
صندوق إعادة إعمار سوريا (SRTF) هو صندوق ائتماني متعدد المانحين أطلقته مجموعة أصدقاء الشعب السوري وفريقها العامل المعني بالانتعاش الاقتصادي والتنمية. يهدف الصندوق إلى توجيه تمويل المنح من المجتمع الدولي بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة لتمويل مشاريع داخل سوريا بهدف تخفيف معاناة الشعب السوري.
تم توقيع الاتفاق الإطاري لإنشاء صندوق إعادة إعمار سوريا في 2 سبتمبر/أيلول 2013. وتشمل الأطراف الموقعة على الاتفاقية الجهات المانحة الثلاث الأصلية: جمهورية ألمانيا الاتحادية، دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وبنك التنمية الألماني KfW كوصي على الصندوق.
انضمت الدنمارك إلى الاتفاق الإطاري، وانضمت السويد وفنلندا في أكتوبر 2013، ثم اليابان في فبراير 2014، والمملكة المتحدة في مارس 2014، ودولة الكويت في مايو 2014، وفرنسا في يونيو 2014، وإيطاليا في يوليو 2014، وهولندا في ديسمبر 2014. في يونيو 2014، وانضمت تركيا إلى صندوق إعادة إعمار سوريا كعضو دائم وتلعب دوراً مهماً بصفتها الدولة المضيفة للإدارة التشغيلية للصندوق. واعتباراً من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، انضمت المملكة الأردنية أيضاً كجزء من هيكل الحوكمة للصندوق في دورها كدولة مضيفة ثانية للإدارة التشغيلية.
ومن خلال الصندوق، تقوم الجهات المانحة بتجميع أموالها لتمويل مشاريع ذات أولوية في قطاعات الخدمات الأساسية مثل المياه، الصحة، الكهرباء، التعليم، الأمن الغذائي، وإزالة النفايات الصلبة، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مثل سيادة القانون، الزراعة، النقل، الاتصالات، المؤسسات العامة، والإسكان.