ملخص:
- الجيش اللبناني أوقف عدداً من السوريين بعد مداهمة بلدة بر إلياس.
- التحقيقات قد تؤدي إلى ترحيل الموقوفين إلى سوريا.
نفّذت قوة من مخابرات الجيش اللبناني، أمس الجمعة، عملية دهم في بلدة بر إلياس بالبقاع، أوقفت على إثرها عدداً من السوريين.
ووفقاً لرواية وسائل إعلام لبنانية، جاء ذلك بسبب تزوير السوريين أوراقاً ومستندات رسمية وادعائهم أنهم من عشيرة "آل الويس" (مكتومي القيد).
وأضافت وسائل الإعلام أن مديرية المخابرات باشرت التحقيقات بعد اعتراف أحد الموقوفين بالتزوير، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، وغالباً ما يسفر الأمر عن ترحيل الموقوفين إلى سوريا.
وأوقف الجيش اللبناني، الخميس، 6 سوريين في مناطق اللبوة والبالع وجبولة - البقاع، بتهمة امتلاك أسلحة حربية ودخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
التضييق على السوريين في لبنان
تواصل السلطات اللبنانية تضييقها على اللاجئين السوريين، وسط ارتفاع الخطاب العنصري ضدهم بشكل كبير لإرغامهم على مغادرة لبنان إلى سوريا.
وبشكل شبه يومي، يوقف الجيش اللبناني العديد من السوريين، سواء بمداهمة منازلهم أو مخيماتهم أو عبر حواجزه، ويحتجزهم بتهمة "الوجود غير الشرعي" في البلاد.
وقبل أيام أفاد الجيش اللبناني بأنه أوقف 25 أجنبياً، بينهم سوريون، في منطقتي برج حمود والنبعة بالعاصمة بيروت.
وقال في بيان له، إنه أوقف 25 سورياً ومصرياً وأردنياً لارتكابهم جرائم مختلفة، منها دخول الأراضي اللبنانية خلسة، وحيازة آلات حادة، وتعاطي المخدرات وحيازة كمية منها.
في ظل التضييق الحاصل، يختار العديد من السوريين العودة خلسة إلى بلادهم، سواء إلى مناطق سيطرة النظام السوري أو مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا.
في المقابل، يقصد سوريون لبنان كمحطة للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، ويخرج يومياً عشرات وربما مئات السوريين من البلاد إلى لبنان تهريباً، بحسب الطريق ودرجة تأمينه، وفق مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا.