icon
التغطية الحية

بعد يومين من لقاء بيروت التشاوري.. فيصل المقداد يزور الجزائر

2022.07.05 | 07:25 دمشق

فيصل المقداد
تأتي زيارة المقداد بعد يومين من اللقاء التشاوري الذي عقده وزراء الخارجية العرب في بيروت - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، إلى الجزائر مساء أمس الإثنين، للمشاركة في احتفالاتها بالذكرى الستين لعيد الاستقلال.

وقالت خارجية النظام إن زيارة المقداد "هي الأولى له منذ توليه منصب وزير الخارجية، وتأتي في إطار المشاركة في احتفالات الذكرى الـ 60 لعيد استقلال الجزائر".

وتأتي زيارة المقداد بعد يومين من اللقاء التشاوري الذي عقده وزراء الخارجية العرب في بيروت، السبت الماضي، لبحث ملفات القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر في تشرين الثاني المقبل، والذي أعلن الأمين لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن النظام السوري لن يشارك فيها.

الجزائر: سوريا محور اهتماماتنا

وعلى هامش لقاء وزراء الخارجية العرب التشاوري في بيروت، أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، على أن بلاده "لا تمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، ولا مشكلة لديها في ذلك".

وقال لعمامرة إن بلاده "ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية"، مشيراً إلى أن الجزائر تسعى إلى "جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت، والاستماع إلى وجهة نظرها، ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا".

وأوضح وزير الخارجية الجزائري أنه "نحن كدولة عربية موقفنا ثابت منذ فترة طويلة، لم نؤيد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، لأن سوريا عضو مؤسس"، مشيراً إلى أن "موقفنا كدولة مضيفة للقمة العربية مرتبط بالمشاورات، لأن الهدف هو التوافق في جميع القرارات، لكن سوريا بالتأكيد هي محور اهتماماتنا".

وستُعقد القمة العربية في 1 و2 من تشرين الثاني المقبل، وستكون القمة الأولى منذ العام 2019، حيث تم تأجيلها عامي 2020 و2021 بسبب انتشار جائحة "كورونا".

وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية  تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.