البث المباشر
ملخص:
- مقتل شاب شرقي دير الزور على يد "قسد"، بعد يوم من قتلها شقيقه.
- مداهمات لـ"قسد" في بلدة سويدان جزيرة، أدت إلى مقتل شخصين.
- جاءت المداهمة بعد أن هجوم لـ"جيش العشائر" على مواقع "قسد" شرقي دير الزور.
قُتل شاب من أبناء ريف دير الزور الشرقي على يد عناصر "قوات سوريا الديمقراطية-قسد"، أمس الأحد، وذلك بعد يوم واحد فقط من مقتل شقيقه برصاص "قسد" أيضاً.
وقالت شبكة "الخابور" المحلية إن الشاب (ناظم حسن المطخ) قُتل برصاص "قسد" في بلدة سويدان جزيرة شرقي دير الزور، مشيرةً إلى أن شقيقه محمد قُتل، السبت الفائت، عقب مداهمة منزله في البلدة.
وفجر السبت الفائت، دهمت "قسد" بلدة سويدان جزيرة لأسباب مجهولة، ما أدّى إلى مقتل شخصين، أحدهما (محمد المطخ)، والآخر لم يتم التعرف عليه بعد، وما تزال جثته داخل مسجد البلدة، بحسب شبكة "نهر ميديا" المحلية.
وجاءت هذه المداهمة في أعقاب التوتر الذي يشهده ريف دير الزور الشرقي من جراء الاشتباكات بين "جيش العشائر" و"قسد"، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
التوترات في ريف دير الزور
شن "جيش العشائر"، فجر الأربعاء الفائت، هجوماً واسعاً على مواقع لـ"قسد" شرقي دير الزور، حيث سيطر على عدة نقاط، وأدى تبادل القصف بين الطرفين إلى وقوع ضحايا من المدنيين.
وبدأ "جيش العشائر" هجومه باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية انطلاقاً من مناطق سيطرة النظام السوري غربي نهر الفرات، مستهدفاً مقار "قسد" في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، لترد الأخيرة بقصف بقذائف الهاون.
واتهمت "قسد" في بيان صادر عنها، رئيس جهاز المخابرات العامة في النظام حسام لوقا، بإعطاء الأوامر لتنفيذ تلك الهجمات، مضيفةً أنها ستواجه هذه الهجمات بكل قوتها.
ويوم الجمعة الفائت، أكّدت مصادر محلية وقوع 11 قتيلاً مدنياً نتيجة قصف الميليشيات الإيرانية وقوات النظام بقذائف هاون والصواريخ على قريتي الدحلة وجديد بكارة شرقي دير الزور.
يُشار إلى أن "قسد" أعلنت في بيان، يوم السبت الفائت، أن قوات النظام هاجمت المنطقة بأكثر من 400 عنصر، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 25 منهم، بينهم قيادات، وإصابة 10 آخرين، فيما قُتل اثنان من عناصر "قسد" وأُصيب 10 آخرون خلال عمليات التمشيط.
