icon
التغطية الحية

بعد هجوم زولينغن.. الداخلية الألمانية تعوّل على إبرام اتفاقية ترحيل إلى سوريا

2024.08.27 | 07:20 دمشق

آخر تحديث: 27.08.2024 | 12:10 دمشق

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (انترنت)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أوضحت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية أن الوزيرة نانسي فيزر ما تزال تعول على إبرام اتفاقيتي ترحيل إلى سوريا وأفغانستان وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.

وبحسب المتحدثة فإن الوزيرة مقتنعة بوجود وسائل وطرق لتحقيق ذلك، وإن هناك مفاوضات جارية بهذا الخصوص مع دول مختلفة.

وأضافت المتحدثة أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الولايات بشكل مكثف على إعادة تنفيذ "عمليات ترحيل خاصة بالخطرين ومرتكبي الجرائم من البلدين.

وأكدت من جهتها أن "مصالح الأمن الألماني تأتي بشكل واضح تماما في المقام الأول بالنسبة للوزيرة".

مطالبات بوقف برنامج اللجوء بالنسبة للقادمين من سوريا 

ومن جهته طالب زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس بوقف برنامج الإيواء بالنسبة لطالبي اللجوء القادمين من سوريا وأفغانستان.

في حين قال المتحدث باسم الحكومة، شتيفن هيبشترايت إن هذا الفعل سيكون مخالفا للدستور وربما أيضا للوائح حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي.

وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، كان هناك نحو 75 ألف طلب من ألمانيا إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى العام الماضي لاستعادة مهاجرين وفقا لقواعد دبلن في العام الماضي.

ماذا حدث في زولينغن؟

ذكرت وسائل إعلام ألمانية في وقت سابق،  أن الهجوم وقع مساء الجمعة في نحو الساعة 9:45 خلال مهرجان في مدينة زولينغن. ووفقاً لما أعلنته الشرطة، قام المهاجم، وهو شاب سوري يبلغ من العمر 26 عاماً، بطعن المارة عشوائياً بسكين، مما أسفر عن مقتل رجلين وامرأة، وإصابة ثمانية آخرين بجروح، أربعة منهم في حالة حرجة.

ومن جهته أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، ما أدى إلى تصاعد الدعوات من السياسيين لتشديد الإجراءات الأمنية.