icon
التغطية الحية

بعد نفي "تحرير الشام".. صحيفة تركية تنشر صوراً تدعي أنها لأوكرانيين في إدلب

2024.09.15 | 18:41 دمشق

هيئة تحرير الشام
عناصر من "هيئة تحرير الشام" - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • صحيفة "أيدينليك" التركية نشرت صورة قالت إنها للقاء بين أحد قياديي "هيئة تحرير الشام" ووفد أوكراني.
  • الصحيفة قالت إن الصورة التُقطت في شهر حزيران / يونيو الماضي. 
  • الصحيفة ادّعت تواصل أوكرانيا مع "تحرير الشام" للتفاوض على إطلاق سراح مقاتلين شيشانيين وجورجيين محتجزين مقابل طائرات مسيرة.
  • "هيئة تحرير الشام" نفت سابقاً صحة التقارير حول تفاوضها مع أوكرانيا لإطلاق سراح مقاتلين. 

نشرت صحيفة "أيدينليك" التركية، أمس السبت، تقريراً جديداً تضمن صورة ادّعت أنها التقطت في إدلب شمال غربي سوريا، للقاء جمع أحد قياديي "هيئة تحرير الشام" مع وفد أوكراني.

وقالت الصحيفة إنّ الصورة التُقطت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، وتوثق اجتماعاً بين قيادي في "تحرير الشام" يدعى هيثم عمري، بهدف إطلاق سراح مقاتلين شيشانيين وجورجيين تحتجزهم "الهيئة".

ويظهر في الصورة شخصان مجهولا الهوية يتحدثان، من دون وجود أي دلالة على الموقع الذي يوجدان فيه.

صورة نشرتها صحيفة "أيدينليك" التركية قالت إنها تُظهر مفاوضات بين أوكرانيين و"هيئة تحرير الشام" في إدلب

تقرير صحيفة "أيدينليك" التركية

وسبق أن أفادت صحيفة "أيدينليك"، في وقت سابق، بأنّ أوكرانيا تواصلت مع "هيئة تحرير الشام" للتفاوض بشأن إطلاق سراح مقاتلين شيشانيين وجورجيين محتجزين لديها.

وأضافت أن أوكرانيا عرضت تقديم 75 طائرة مسيّرة لـ"هيئة تحرير الشام" مقابل الإفراج عن عدد من المسلحين المناهضين لروسيا، بينهم "عمر الشيشاني" الملقب بـ"مسلم الشيشاني" المعتقل لدى "تحرير الشام".

كذلك، زعمت أن أوكرانيا تعاونت مع القوات الكردية لتنفيذ عمليات سرية ضد القوات الروسية في سوريا، وأقامت علاقات مع "هيئة تحرير الشام" في إدلب.

"تحرير الشام" تنفي التفاوض مع أوكرانيا

ونفت "تحرير الشام" صحة المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة، تفيد بتفاوضها مع أوكرانيا لإطلاق سراح مقاتلين من جنسيات جورجية وشيشانية محتجزين في سجونها، مقابل تزويدها بطائرات مسيرة قتالية.

وقال المكتب الإعلامي لـ"تحرير الشام" في بيان وصلت نسخة منه إلى موقع تلفزيون سوريا، أمس السبت: "نؤكد أن المعلومات الواردة في التقارير المذكورة ليس لها أي صحة وتحتوي على عدة مغالطات، حيث إن الهيئة لا يوجد لها سجون خاصة، والسجون في المنطقة تتبع للمؤسسات الحكومية حصراً، ولا يوجد بها معتقلون من الجنسيات المذكورة، إضافة إلى أن المهاجرين الموجودين في شمال غربي سوريا ملتزمون بسياسة قيادة المحرر ونشاطها المحلي ضد نظام الأسد وقوى الاحتلال الروسي والإيراني"، بحسب وصفه.

ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، وجّهت موسكو مراراً اتهامات لأوكرانيا بالتنسيق مع فصائل عسكرية في سوريا لشن هجمات ضدها، إلا أن هذه الاتهامات نُفيت عدة مرات من قبل الأطراف المعنية.