icon
التغطية الحية

بعد معرفة الجاني.. ذوو الطفلين المقتولين في إدلب يسقطون حقهم

2022.02.22 | 06:54 دمشق

2510862092.jpeg
الطفلان فاطمة وخالد حمودي - (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أسقط ذوو الطفلين، فاطمة وخالد حمودي، حقهم وذلك بعد معرفة أن الجاني هي زوجة عمهم المصابة بمرض عقلي.

وتداول ناشطون مقطعاً صوتياً نُسب لوالد الطفل خالد، قال فيه إنه وأخوه عماد "يسامحان الجانية بدم ولديهما" لكونها تعاني من اضطراب عقلي.

وأضاف والد الطفل، عبر تسجيل آخر: "دم أولادي لا يباع ولا يشترى بأي ثمن، لكننا على يقين تام أنها (زوجة أخيه) مريضة. هو ما كتبه الله لنا".

وتابع: "من 7 سنوات تعيش معنا في المنزل ونعلم جيداً أنها مريضة، وفي بعض الأحيان تتصرف تصرفات غير إرادية، ولم نتوقع في يوم من الأيام أن يحدث هذا معنا".

وأعلن وزير الداخلية في "حكومة الإنقاذ" محمد عبد الرحمن، أمس الإثنين، إلقاء القبض على زوجة عم الطفلين، وذلك بعد أن اعترفت بجريمتها.

وبحسب "عبد الرحمن"، فإن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على الجانية بعدما عُثر داخل إحدى المنازل، خلال عمليات التفتيش، على دفتر استخدمت أوراقاً منه في توجيه رسالة إلى ذوي الطفلين المقتولين، إذ عُثر على إحدى الأوراق ويبدو أنّها كانت مسوّدة جرى تصحيحها في ورقة أُخرى.

وأضاف "عبد الرحمن": "الشرطة ألقت القبض على المرأة التي كانت تسكن في المنزل، وخلال التحقيق معها اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها (محمد الحمودي) الذي يعمل في صيانة الدراجات النارية"، مشيراً إلى أنّ التحقيقات ما تزال مستمرة لمعرفة جميع ملابسات الحادثة.

وعُثر على جثتي الطفلين خالد حمودي (3 أعوام) وابنة عمه فاطمة (عام ونصف)، مساء أول أمس السبت، أمام منزلهما قرب مخيم الوفاء مقتولين خنقاً، وذلك بعد ساعات من اختطافهما.

وسبق أن قال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن الأهالي عثروا على جثة الطفلين وعليها آثار التعذيب، بالإضافة إلى ترك الجاني رسالة إلى جانب الجثتين موجّهة لوالدي الطفلين كُتب فيها: "هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد، والجاي أصعب".