ملخص:
- إغلاق معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا مجددا بعد ضربة إسرائيلية أصابت موقعا داخل سوريا.
- الضربات الإسرائيلية الشهر الماضي أدت إلى إغلاق المعبر مؤقتا، ثم فتحه جزئيا أمام السيارات فقط قبل إغلاقه مرة أخرى.
- غارة إسرائيلية سابقة تسببت في إغلاق معبر جوسية ـ القاع الحدودي بين لبنان وسوريا.
- الأمم المتحدة أكدت أن الضربات الجوية أثرت على المعبر الرئيسي، مما يعوق محاولات اللاجئين للفرار.
- الجيش الإسرائيلي زعم تدمير نفق يستخدمه حزب الله لنقل الأسلحة إلى جنوبي لبنان، مؤكدا استعداده للتحرك لمنع التهريب.
قال وزير النقل اللبناني علي حمية إن ضربة إسرائيلية قرب معبر المصنع الحدودي بين شمال شرقي لبنان وسوريا أدت الجمعة إلى إغلاق المعبر بعد معاودة فتحه جزئيا.
وأضاف حمية أن الغارة أصابت الموقع ذاته داخل سوريا. بحسب وكالة رويترز.
وتسبب قصف إسرائيلي الشهر الماضي في إغلاق المعبر، وأعيد فتحه جزئيا أمام السيارات وليس الشاحنات، قبل إغلاقه مجددا اليوم.
قصف المعابر بين لبنان وسوريا
بعد أن قطعت إسرائيل طريق المصنع، تسبّبت غارة إسرائيلية الأسبوع الماضي استهدفت الجانب السوري من الحدود مع شرقي لبنان بقطع معبر جوسية ـ القاع الحدودي بين البلدين، وفق ما أفاد به وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، ليصبح بذلك المعبر الثاني المقطوع من إجمالي ثلاثة رئيسية.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الضربات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية على المعبر الحدودي الرئيسي مع سوريا جعلت نقطة العبور الرئيسية من لبنان للبلد المجاور غير قادرة على العمل، مما يعيق محاولات اللاجئين للفرار من لبنان حيث أصبح خُمس السكان نازحين داخليا بالفعل.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها أنه دمّر نفقا أرضيا تحت الحدود اللبنانية السورية، كان حزب الله يستخدمه "لنقل الكثير من الوسائل القتالية" لاستخدامها في جنوبي لبنان، محذرا من أنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك".
ويعتبر المصنع ممرا تجاريا واقتصاديا رئيسيا للبنان عبر سوريا إلى المنطقة العربية، وبذلك تكون إسرائيل قد فرضت نوعا من الحصار على لبنان ومنعته من التحكم في أجوائه وأراضيه، مع استمرار تعطيل حركة الطيران في الأجواء اللبنانية.