icon
التغطية الحية

بعد عامين على تعيينه.. بشار الأسد يعزل قاضياً في حلب

2022.06.01 | 09:43 دمشق

wzart-aldl-swrya.jpg
وزارة العدل في حكومة النظام
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق أحد القضاة، لارتكابه مخالفات وأخطاء قانونية.

وقالت وزارة العدل في حكومة نظام الأسد، بمنشور على حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك" أمس الثلاثاء، إن "المرسوم رقم 140 لعام 2022 نص على تنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق القاضي أحمد شادي بن فاروق القدور مستشار محكمة استئناف الجنح الثانية في عدلية حلب من المرتبة الثانية والدرجة الثالثة، وتصفى حقوقه وفقاً للقوانين النافذة".

وكان بشار الأسد قد عين اﻟﻘﺎﺿﻲ القدور بمنصب المحامي العام الأول بحلب بدلاً من القاضي أحمد عمر بلاش في كانون الثاني عام 2020.

 

717577771517717.PNG
وزارة العدل في حكومة النظام

قاضية سورية تناشد بشار الأسد

وفي الأيام الماضية، وجّهت قاضية سورية تقيم حالياً في الإمارات العربية المتحدة، "مناشدة" لرئيس النظام السوري، طالبة منه "حمايتها من شقيقتها ومن ضباط كبار" في أجهزة النظام، قالت إنهم يلاحقونها ويتهمونها بارتكاب جرائم مفتعلة ضدها.

وتداولت حسابات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لـ"قاضية سورية"، تدعى "فتون خير بيك" التي جمعتها صلات قوية بأجهزة النظام السوري ومؤسساته الأمنية، ناشدت من خلاله بشار الأسد لحمايتها من شقيقتها "خلود خير بيك"، الموقوفة منذ عام 2010 "بدعاوى احتيال ونصب على المواطنين والدولة وشروع بالقتل"، بحسب التسجيل المتداول.

وقالت خير بيك: "شقيقتي خلود تدعي أنها على صلة وثيقة بضباط كبار في الدولة، من بينهم اللواء غسان بلال (مدير مكتب ماهر الأسد)، الذي أرسل لي تهديدات هو وقريبه العميد قصي عباس، بالإضافة إلى العميد كمال حسن الذي يرسل التهديدات عبر شخص اسمه فادي رحمو مالك صحيفة (رحمو نيوز) وجمعية (البلابل السكنية)".

وأضافت: "غادرت إلى دولة الإمارات حتى أعمل فيها وأبتعد عن المشكلات. وبمجرد وصولي إلى الإمارات بدؤوا أولئك الضباط يرسلون لي تبليغات بتهم قالوا فيها إنني شريكة لشقيقتي بجرم الشروع بالقتل".

وكانت فتون خير بيك، تشغل منصب قاضي تحقيق في العاصمة دمشق، قبل نقلها في العام 2018 إلى محكمة "صلح الجزاء".

ويُعرف عنها أنها من القضاة المقرّبين من النظام والأجهزة الأمنية، وشاركت في زجّ العديد من المعارضين السوريين في معتقلات وسجون النظام بعد اندلاع الثورة السورية، وتنحدر من ريف اللاذقية.