ملخص:
- الطيران الإسرائيلي شن غارة جديدة على منطقة الشويفات قرب ضاحية بيروت الجنوبية، وسط استمرار التوغل البري الإسرائيلي في جنوبي لبنان.
- الغارة تأتي ضمن سلسلة من الهجمات المكثفة على عدة مناطق في بيروت، مما أسفر عن سحب دخان كثيفة ووصول سيارات الإسعاف إلى الموقع.
- منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"، تشن إسرائيل أعنف هجوم على لبنان، ما أدى إلى سقوط أكثر من 1073 قتيلا، و2955 جريحا، وأكثر من مليون نازح.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غارة جديدة على منطقة الشويفات المجاورة لضاحية بيروت الجنوبية، بعد يومين من إعلان تل أبيب بدء عملية توغل بري في جنوبي لبنان وبعد ليلة شهدت فيها مناطق عدة في إسرائيل هجوما إيرانيا "غير مسبوق".
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "الوطنية للإعلام"، إن المقاتلات الإسرائيلية "استهدفت بغارة منطقة الشويفات"، من دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.
وتظهر مقاطع فيديو تداولها ناشطون إعلاميون في لبنان ارتفاع سحب الدخان في المنطقة، وهرع سيارات الإسعاف إلى الموقع.
تأتي هذه الغارة استكمالاً لسلسلة من الغارات العنيفة التي نفذها الطيران الإسرائيلي خلال الليلة الماضية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الغارات استهدفت مركزا مستحدثا للدفاع المدني بحي الشياح، ومبنيين عند مفترق طريق الجاموس - صفير، ومنطقتي السانت تريز وكاليري سمعان، ومحيط منطقة الحدت، وقرب مجمع المجتبى، وهو مجمع ديني.
في حين ذكرت مصادر إعلامية أن القصف استهدف ثلاثة قياديين في "حزب الله"، بينهم مسؤول تمويل الحزب المدرج على قوائم العقوبات الأميركية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد أقل من ساعتين على توجيه إنذارات لسكان مبانٍ في الضاحية الجنوبية بالإخلاء الفوري، حيث استهدفت خمسة غارات على الأقل حارة حريك.
وذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن القصف على الضاحية الجنوبية أسفر عن مقتل ثلاثة قياديين في "حزب الله" بينهم محمد جعفر قصير، المسؤول عن تمويل الحزب والمدرج على قائمة العقوبات الأميركية.
ويعرف محمد جعفر قصير بأنه مسؤول عن المشاريع الاستثمارية والمالية التابعة لـ "حزب الله"، ورعى مشاريع إيرانية في سوريا.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق بيانات السلطات اللبنانية.