icon
التغطية الحية

بعد جدل مادة الرياضيات.. "التربية" تقيم ندوات لشرح سلالم التصحيح

2024.06.04 | 17:09 دمشق

وزارة التربية
وزارة التربية في النظام السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بدأت وزارة التربية في حكومة النظام السوري، بإقامة ندوات لشرح سلالم تصحيح مواد شهادتي التعليم الأساسية والثانوية.

وكانت أولى الندوات، أمس الإثنين، حول مادة الرياضيات، حيث قالت الوزارة في بيان لها، إن ذلك يأتي "حرصاً على وصول المعلومة الدقيقة للطلاب، وتجنباً للتشويش الذي تسببه بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول أسئلة مواد الشهادة الثانوية العامة والتعليم الأساسي".

وناقشت ندوة مادة الرياضيات، كيفية توزيع علامات سلم تصحيح المادة، وأهمية التركيز على مهارات الفهم والتحليل في أسئلة الامتحان عوضاً عن الحفظ والتلقين وتحديد الأسئلة التي طرحت في الامتحان ضمن المنهاج المقرر للمادة.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام، إن الندوة بيّنت أن "الأسئلة جميعها التي وردت في امتحان الرياضيات للشهادة الثانوية للفرع العلمي تحاكي التمارين الموجودة في الكتاب المقرر، وأنه لا يجوز إهمال أي بحث من الكتاب".

وأشارت اللجنة إلى أن "أسئلة الرياضيات تدرّجت لتقيس مهارات التذكر والفهم والتحليل والتركيب؛ ومن ثم تلائم الفروق الفردية للطلاب".

وتابعت: "الأسئلة تضمنت مسائل من الكتاب مع تغيير الأرقام فقط لقياس مدى فهم الطالب، وأنه لا يجوز حفظ المسائل من الكتاب كما هي، فكل تمرين بالكتاب ممكن أن يكون سؤال امتحاني"، معتبرةً أنّه من العدالة والإنصاف وجود طلبين في الأسئلة مخصصين لتحديد مستوى الطلاب الجيدين والمتميزين.

ماذا عن بقية المواد؟

كذلك، أشارت "تربية النظام" إلى أنّ موجهي المواد يقدّمون على قناة "التربوية السورية" تفاصيل سلم المادة، والمواضع التي وردت فيها الأسئلة ضمن المنهاج المقرر.

ووفقاً للوزارة، سيُعْلَن عن كل ندوة قبل موعدها، والتي ستبث أيضا على الصفحة الرسمية لوزارة التربية في النظام على "فيسبوك".

انهيار وبكاء بسبب الرياضيات

انهار عدد من طلاب الثانوية العامة في سوريا بالبكاء، الأحد الفائت، بسبب صعوبة أسئلة الامتحان بشقيها الأدبي والعلمي، وعبّر الطلاب عن استيائهم، مشيرين إلى أن أسئلة الرياضيات والجغرافيا كانت تعجيزية وغير متوقعة أو مألوفة.

وقالت صحيفة "الوحدة" التابعة للنظام السوري، إن العديد من طلاب الثانوية العامة خرجوا اليوم من امتحان مادة الرياضيات في حالة الانهيار والبكاء، مردفةً: "كأن وزارة التربية تثبت نجاحها بمستوى انهيار الطلاب، وكلما كانت الأسئلة صعبة كانت الوزارة على أكبر قدر من المسؤولية والنجاح".