icon
التغطية الحية

بعد تصعيدها على إدلب.. روسيا تتهم "تحرير الشام" بـ "التحضير لاستفزازات"

2024.10.20 | 09:56 دمشق

54
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • روسيا تتهم "تحرير الشام" بالتحضير لاستفزازات باستخدام مواد سامة في إدلب.
  • الاتهامات تشمل تعاوناً مع "الخوذ البيضاء" لتنفيذ "تمثيلية".

زعم "مركز المصالحة الروسي في سوريا" أن عناصر "هيئة تحرير الشام" يحضرون لاستفزازات باستخدام المواد السامة في منطقة إدلب لوقف التصعيد في شمالي سوريا.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، العقيد البحري أوليغ إيغناسيوك، في بيان له، أمس السبت، إن "المركز الروسي للمصالحة تلقى معلومات حول تحضير قادة جماعة جبهة النصرة الإرهابية لاستفزازات باستخدام المواد السامة"، بحسب وصفه.

وادعى أنه بحسب المعلومات المتوفرة، فإن "الإرهابيين يخططون بالتعاون مع أعضاء منظمة الخوذ البيضاء لتنفيذ تمثيلية لاستخدام المواد السامة في الجزء الجنوبي من منطقة إدلب لوقف التصعيد لغرض اتهام القوات الحكومية السورية بتوجيه ضربات عشوائية واستخدام المواد السامة ضد السكان المدنيين"، وفق وصفه.

ادعاءات متكررة

على مدى السنوات الماضية، دأبت روسيا على تكرار اتهاماتها لأطراف مختلفة في إدلب، زاعمةً أن هذه الأطراف تحضر لهجمات باستخدام مواد كيميائية، وتأتي هذه الاتهامات غالباً قبيل أو بعد تصعيد عسكري في المنطقة، مما يثير تساؤلات عن توقيت هذه الادعاءات وصدقيّتها.

ورغم تكرار المزاعم الروسية، فإن تقارير وشهادات ميدانية أكدت أن القصف الروسي المستمر على مناطق متفرقة في إدلب تسبب في مقتل وإصابة مئات المدنيين، إضافة إلى تدمير منشآت حيوية، كما تشير المنظمات الحقوقية إلى أن هذه العمليات العسكرية تمثل خرقاً واضحاً لاتفاقات وقف التصعيد.

ويُنظر إلى الاتهامات الروسية على أنها محاولات للتغطية على تصعيدها المتكرر في المحافظة، وتبرير استخدامها للقوة المفرطة.

مجزرة بمنطقة مدنية

ويوم الأربعاء الماضي، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة بحق المدنيين، باستهدافها بغارات جوية ورشة للمفروشات الخشبية، ومعصرةً للزيتون على أطراف مدينة إدلب، راح ضحيتها 10 مدنيين قتلى، و32 مصاباً آخرين، جروح معظمهم خطرة ما يرشّح ارتفاع أعداد القتلى من جراء المجزرة، بحسب الدفاع المدني السوري.

وقتلت طفلة بقصفٍ مدفعي لقوات النظام استهدف منازل سكنية بين قرية معربليت وقرية معرزاف في ريف إدلب، في حين أصيب رجل يعمل في رعي الأغنام بغارة جوية روسية استهدفت حرش قرية جوزف في ريف إدلب.