icon
التغطية الحية

بعد اغتياله بقصف إسرائيلي.. الكشف عن هوية مساعدي رضي موسوي في سوريا

2024.01.01 | 06:01 دمشق

مساعدو القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي (إيران إنترناشيونال)
مساعدو القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي (إيران إنترناشيونال)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض، مساء الأحد، عن معلومات حصرية حول هوية مساعدي القيادي الإيراني رضي موسوي، والوحدة 2250 التابعة لـ"فيلق القدس"، والتي تظهر أن وحدة اللوجستيات والدعم التابعة له في مطار دمشق لديها صالة مخصصة لتفريغ الأسلحة من طائرات مدنية.

من هم مساعدو موسوي؟

يعد عبد الله آبادي، كبير مساعدي رضي موسوي موسوي الذي اغتيل في غارة نسبت إلى إسرائيل، في 25 كانون الأول الماضي في محيط العاصمة دمشق، وهو وكيل عمليات نقل الأسلحة من إيران الى سوريا بطائرات الركاب، وفقاً للموقع.

بالإضافة إلى "زين شمس أبو عدنان"، مسؤول مركزي في "الوحدة 2250" التي ترأسها موسوي قبل مقتله.

كما أن موسوي كان يعتمد بشكل أساسي على هادي آبادي، الذي حل مكان ميثم كتبي، وهو رئيس المشتريات وممثل "الوحدة 190" وحدة النقل في "فيلق قدس" برئاسة بهنام شهرياني.

"الوحدة 2250" في "فيلق القدس"

ووفقاً للموقع، فإن موسوي شغل منصب رئيس المؤسسة اللوجستية الإيرانية التابعة لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، وكان مسؤولاً بارزاً بالتموضع الإيراني في سوريا ونقل الأسلحة، وكلف بإدارة الاتصالات بين إيران والنظام السوري و"حزب الله" اللبناني، وكان على علاقة متواصلة مع مسؤولي النظام وتثبيت المصالح الإيرانية في سوريا.

وترأس موسوي "الوحدة 2250" والمعروفة باسم "مكتب الإغاثة" وهي مؤسسة لوجستية تابعة لـ"فيلق القدس" أنشئت بغرض تسهيل عمليات نقل الأسلحة والمعدات الإيرانية إلى لبنان عن طريق سوريا. ومنحت الوحدة صلاحيات من النظام السوري بما يشمل تصاريح العبور في جميع أنحاء البلاد والوصول إلى المطارات السورية، بحسب التقرير.

وتعمل الوحدة بتعاون وثيق مع مكتب "الإغاثة" في لبنان "الوحدة 4400"، وهي وحدة التعزيز والتعاون التابعة لـ"حزب الله" بقيادة محمد جعفر قصير المعروف باسم الشيخ فادي، المسؤولة عن نقل المعدات الحساسة في القسم من سوريا إلى لبنان.

أهداف إسرائيلية محتملة بعد اغتيال موسوي

بدورها، نشرت قناة "i24 news" الإسرائيلية تقريراً، يتحدث عن المعلومات التي كشفها الموقع الإيراني المذكور، معتبرةً أن مساعدي موسوي في سوريا قد يكونون "أهدافاً محتملة لإسرائيل" خلال الأيام المقبلة.

وبينما لم تتبن إسرائيل مسؤولية اغتيال رضي موسوي، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، يوم السبت، إن إسرائيل تعمل ضد إيران في كل مكان وبكل طريقة رافضاً تقديم أي تفاصيل عن عملية الاغتيال.

بالمقابل، أكد "الحرس الثوري الإيراني" على أن إسرائيل ستدفع ثمن اغتيال موسوي، فيما اعتبر رئيس هيئة أركان القوات الإيرانية، محمد باقري، أن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال موسوي. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن اغتيال إسرائيل لموسوي "علامة على إحباطها وعجزها".