icon
التغطية الحية

بعد ارتفاع الإيجارات.. زيادة في أجور نقل الأثاث في سوريا

2023.08.30 | 10:10 دمشق

آخر تحديث: 30.08.2023 | 11:21 دمشق

أثاث
أثاث منازل
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت أجور نقل الأثاث في مناطق سيطرة النظام السوري، الأمر الذي زاد الأعباء المعيشية بما يخص بعد المكان الجديد وأجرة المنزل، في ظل أزمة اقتصادية تضرب كل مناحي الحياة.

وقال عبد الرحمن، وهو أحد سكان مدينة حلب، إنه بحث كثيراً حتى وجد من ينقل له أثاث منزله بسعر معقول إلى المنزل الذي استأجره حديثاً، مؤكداً أن من يعملون بهذا المجال يتقاضون أجوراً مرتفعة بالنسبة له، وبعضهم طلب بشكل مبدئي مليوناً و200 ألف ليرة، بحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

أما خالد فأكد أنه وأبناءه كونهم شباباً يقومون بنقل أثاث منزله كلما انتقل إلى منزل جديد خاصة وأنه لا يملك كثيراً من الأثاث، مشيراً إلى أن أجور سيارات النقل أصبحت مرتفعة مع ارتفاع أسعار البنزين.

من جانبه، بيّن براء بأن نقل منزله كلفه 900 ألف ليرة خلال مدة لم تتعد الثلاث ساعات ونصف الساعة، مضيفاً بأن الاتفاق مع الحمّالين كان بـ 300 ألف ليرة على النقلة الواحدة، وأن أثاث منزله احتاج إلى 3 نقلات ضمن سيارة نوع "سوزوكي" متضمنة التنزيل من الطابق الأول ونقلها إلى الطابق الرابع، مشيراً إلى أن السيارة لم تصرف بنزيناً كون المنزلين بالشارع نفسه تقريباً.

وأضاف بأنه اضطر إلى الاستعانة بحمالين مختصين لأن أثاث منزله جديد وهذا أول انتقال له ليحافظ على جودة الأثاث وعدم تخريبه في أثناء النقل.

أجور العمال مرتفعة

في حين أشار أبو علي أحد العاملين بمجال نقل الأثاث وهو يملك سيارة "سوزوكي" إلى أن أجور العمال مرتفعة، واصفاً التعب بأنه لا يقدر بثمن وأنه "تعب عافية" كما يقال بالعامية.

وأوضح "أبو علي" أن الأجور تكون بالتراضي بينه وبين الزبون وذلك تبعاً للارتفاع الطابقي للمنزلين المنقول منه والمنقول إليه ولحجم الأثاث، مضيفاً بأنه يطلب بأن تكون معظم المقتنيات وخاصة الأدوات المنزلية ضمن صناديق كرتونية محكمة الإغلاق وكذلك الألبسة ضمن حقائب أو صناديق ليتم ترتيبها ضمن الحمولات وتختصر عدد الحملات على الزبون.

وأضاف أبو علي بأن أجور النقل لا تتضمن فك وتركيب غرف النوم التي تكون أجورها منفصلة ولكن أحياناً بحسب الصلة مع الزبون أو المعرفة يتم تخفيض هذه الأجور للنصف، مبيّناً أن فك الغرفة بالمتوسط يبلغ 50 ألف ليرة والتركيب مثلها.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة اقتصادية، زاد بشار الأسد على إثرها الرواتب بنسبة 100 في المئة والمحروقات بنسبة 300 في المئة ما تسبب بتفاقم الأزمة، وسط انهيار قيمة الليرة السورية وزيادة نسب التضخم إلى أعلى مستوياته.