البث المباشر
ملخص:
- العثور على جثة طفلة بعمر سنتين في مجرى مائي بقرية فِديو في ريف اللاذقية بعد ساعات من اختفائها.
- الطفلة وُجدت في بركة مياه على بعد 150 متراً من منزل عائلتها بعد قطع المياه عن القناة.
- "الهيئة العامة للطب الشرعي" سجلت 49 حالة غرق في سوريا منذ بداية 2024.
- معظم حالات الغرق كانت نتيجة للسباحة غير الآمنة في الأنهار وسواقي الري وبحيرات السدود، خاصة في الأرياف.
عثر أهالي قرية فِديو في ريف اللاذقية الجنوبي الشرقي، يوم أمس السبت، على جثة طفلة بعمر سنتين في مجرى خط الري، وذلك بعد ساعات من اختفائها.
وأوضح رئيس بلدية قرية فِديو، سليم صقر، أن الطفلة عُثر عليها مفارقة الحياة في بركة مياه ضمن خط الري، على بعد نحو 150 متراً من منزل عائلتها، وفقاً لما نقله "تلفزيون الخبر" المقرب من النظام السوري.
وبحسب صقر، فقد تمت ملاحظة اختفاء الطفلة قرابة الساعة 12 ظهراً، وعندئذ بدأ البحث عنها في أماكن متعددة، مشيراً إلى أنه قرابة الساعة الثالثة والنصف، تم العثور عليها في المجرى بعد قطع المياه عن القناة.
وبحسب المصدر، فإن محافظة اللاذقية سجلت في شهر تموز الماضي حالتي غرق، إحداهما في بحر رأس البسيط، والأخرى في منطقة سد 16 تشرين.
عشرات حالات الغرق في سوريا منذ بداية 2024
سجلت "الهيئة العامة للطب الشرعي" عشرات حالات الغرق في عموم مناطق سيطرة النظام السوري خلال النصف الأول من العام الجاري، أغلبها كانت في محافظتي حلب وحماة.
وقال "رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي" في سوريا، زاهر حجو، إنّ "عدد حالات الغرق في عموم البلاد منذ مطلع العام حتى 30 حزيران 2024 بلغ 49 حالة، منها 36 ذكراً و13 أنثى".
وأشار إلى أن "الحالات المذكورة توزعت على حلب 12 حالة، و11 في حماة، و9 في طرطوس، و8 في ريف دمشق، بينما كان نصيب اللاذقية 6 حالات، وسُجلت حالة واحدة في كل من الحسكة والقنيطرة وحمص، وفقاً لما نقلت إذاعة "المدينة إف إم" المقربة من النظام.
يُشار إلى أن معظم الحالات كانت نتيجة للسباحة غير الآمنة في الأنهار وسواقي الري وبحيرات السدود والبرك المائية، وهي ظاهرة تنتشر خلال فصل الصيف بشكل كبير، خصوصاً في الأرياف.
