icon
التغطية الحية

الدفاع المدني: 50 نداء استغاثة لحالات الغرق و24 وفاة شمالي سوريا منذ مطلع العام

2024.07.27 | 07:05 دمشق

آخر تحديث: 27.07.2024 | 08:36 دمشق

حوادث الغرق
الغرق أحد أكثر الأسباب التي تسلب الأرواح ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وفاة شاب يبلغ من العمر 18 عاماً غرقاً في مياه سد ليلوة بالقرب من بلدة الغندورة شرقي حلب.
  • وفاة طفلتين شقيقتين غرقاً في بحيرة ميدانكي بريف عفرين شمالي حلب، وأصيب والداهما بحالة اختناق أثناء محاولتهما إنقاذهما.
  • الغرق أحد أكثر الأسباب التي تسلب الأرواح ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم.
  • الدفاع المدني يسعى للحفاظ على أرواح المدنيين من خلال فرق الإنقاذ المائي وتعزيز تدابير السلامة.
  • منذ بداية العام حتى 25 تموز، تلقت فرق الدفاع المدني نحو 50 نداء استغاثة لحالات غرق في شمال غربي سوريا، انتشلت خلالها جثامين 24 مدنياً بينهم 10 أطفال، وأنقذت 21 مدنياً بينهم 7 أطفال وامرأتان.

توفي ثلاثة أشخاص، بينهم طفلتان شقيقتان، غرقاً أثناء السباحة في شمال غربي سوريا، التي تسجل فيها المسطحات المائية العديد من حوادث الغرق كل عام مع حلول فصل الصيف.

وأفاد الدفاع المدني السوري أن شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً توفي غرقاً أثناء السباحة في مياه سد ليلوة بالقرب من بلدة الغندورة شرقي حلب، أمس الجمعة.

كما توفيت طفلتان شقيقتان غرقاً أثناء السباحة في بحيرة ميدانكي بريف عفرين شمالي حلب، وأصيب والداهما بحالة اختناق أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلتين.

وقال الدفاع المدني إن "الغرق أحد أكثر الأسباب التي تسلب الأرواح ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم"، مشيراً إلى أن يوم 25 تموز من كل عام يوافق "اليوم العالمي للوقاية من الغرق".

وأكد الدفاع المدني على "سعيه الدائم في الحفاظ على أرواح المدنيين وتقديم الحلول الوقائية المنقذة لحياتهم من خلال فرق الإنقاذ المائي، وتعزيز تدابير السلامة التي تنقذ الأرواح"، مشدداً على ضرورة "اتخاذ الإجراءات الاستباقية والآمنة للتقليل من حوادث الغرق وأثرها على المجتمع".

وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه، ومنذ بداية العام الحالي حتى يوم 25 تموز الجاري، تلقت نحو 50 نداء استغاثة لحالات غرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا، انتشلت خلالها جثامين  24 مدنياً بينهم 10 أطفال، فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 21 مدنياً بينهم 7 أطفال وامرأتان.

خطر المسطحات المائية

ويؤكد الدفاع المدني السوري أن المسطحات المائية في شمال غربي سوريا (نهري الفرات والعاصي، وبحيرة ميدانيكي، سواقي المياه في سهل الروج وعفرين) "خطرة وغير صالحة للسباحة".

وعلى الرغم من أنها تعتبر المتنفس الوحيد للأهالي من ضغوط الحرب والحياة، إلا أن المسطحات المائية تشكل خطراً يوازي المخاطر الأخرى التي يتعرضون لها بشكل يومي في حياتهم.

وسبق أن حذّر الدفاع المدني من أنه مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تزداد حالات الغرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا، مع قصد المدنيين للبحيرات والأنهار للسباحة والاستجمام، داعياً إلى عدم الاستهانة بمخاطر السباحة بها واتخاذ تدابير جدية تحول دون وقوع حوادث غرق جديدة.

يشار إلى أن فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري تنشئ في كل صيف نقاطاً متقدمة في بحيرة ميدانكي بريف حلب وعين الزرقا على نهر العاصي بريف إدلب، حيث تعد هاتان المنطقتان الأكثر كثافة للمدنيين الذين يقصدون المسطحات المائية في شمال غربي سوريا، إضافة إلى استجابتها للنداءات الواصلة من المناطق الأخرى.