البث المباشر
ملخص:
- "هيئة تحرير الشام" نفت اتهامات لافروف بتلقي تدريبات من أوكرانيا لاستهداف القوات الروسية.
- لافروف زعم أن أوكرانيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تدرب مقاتلين على استخدام طائرات مسيرة ضد روسيا في سوريا.
- روسيا اتهمت أوكرانيا سابقاً بالتعاون مع فصائل سوريّة لشن هجمات ضدها.
- وسائل إعلام روسية زعمت وجود 250 خبيراً أوكرانياً في إدلب لتدريب "هيئة تحرير الشام" على تصنيع الطائرات المسيرة.
- المخابرات الروسية اتهمت الغرب وأوكرانيا بالتخطيط لهجوم كيميائي في شمال غربي سوريا.
ردت "هيئة تحرير الشام" على وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد اتهامها بتلقي تدريبات من أوكرانيا استعداداً لاستهداف القوات الروسية في سوريا.
ونقلت مؤسسة "أمجاد" الإعلامية عن مصدر في "هيئة تحرير الشام" قوله إن لافروف صرح بأن أوكرانيا تدرب في سوريا مقاتلين من "الهيئة" بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف المصدر: "تؤكد هيئة تحرير الشام عدم صحة هذه التصريحات جملة وتفصيلاً، وفي الوقت ذاته تشدد على أحقية الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه من النظام المجرم وحلفائه".
ويوم الجمعة الفائت، زعم لافروف في مقال نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية أن أوكرانيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تدرب عناصر من "هيئة تحرير الشام" على استخدام تقنيات جديدة لإنتاج طائرات من دون طيار بهدف تنفيذ عمليات قتالية ضد القوات الروسية في سوريا.
وقال: "التحالف الغربي يواصل ضرب الأراضي السورية، مما يشجع نظام كييف على القيام بأنشطة إرهابية مماثلة في المناطق الروسية، حيث يتعرض المدنيون والبنية التحتية المدنية للهجمات، وذلك بدعم مباشر من الغرب".
روسيا تكرر اتهام أوكرانيا بالتنسيق مع "تحرير الشام"
لم تكن هذه المرة الأولى التي توجه فيها روسيا اتهامات لأوكرانيا بوجود أنشطة لها على الأراضي السورية، حيث سبق أن اتهمتها مراراً بالتنسيق مع فصائل عسكرية في سوريا لشن هجمات ضدها، وهو ما نُفي من قبل الأطراف المعنية.
وفي أيلول الماضي، زعمت وسائل الإعلام الروسية وجود نحو 250 خبيراً عسكرياً أوكرانياً في إدلب، يعملون على تدريب "هيئة تحرير الشام" على تصنيع الطائرات المسيّرة.
وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية، نقلاً عن مصدر سوري وصفته بالمطلع، أن هؤلاء الخبراء يدربون مقاتلي "الحزب الإسلامي التركستاني" تحت قيادة "هيئة تحرير الشام"، وأن هذه التدريبات تركز على تعزيز تقنيات استخدام الطائرات المسيّرة، بما يشمل تحسين السرعات والتحليق والتصوير والاستهداف.
يُشار إلى أن جهاز المخابرات الخارجية الروسي اتهم مؤخراً الاستخبارات الغربية والأوكرانية بالتخطيط لهجوم كيميائي في شمال غربي سوريا بهدف نسبه إلى النظام السوري.
