البث المباشر
توفي شاب غرقاً، أمس الثلاثاء، في مدينة بانياس بريف طرطوس، وذلك بعد إنقاذه طفلةً من الغرق.
وأفاد موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري، بأنّ الشاب محمود أحمد العقيبة (28 عاماً)، قضى غرقاً ولم يستطع النجاة بعد إنقاذه طفلةً من الغرق على الشاطئ جنوبي مقر نادي مصفاة بانياس.
وقال أحد الأهالي الذين كانوا موجودين عند الشاطئ، إنّ الشاب -الوحيد لأهله- عندما رأى الطفلة تغرق نزل إلى البحر فوراً لإنقاذها، وبعد أن نجح في حمل الطفلة وإيصالها إلى الشاطئ، لم يستطع النجاة.
وأوضح أنّ "الشاب لاحظ خلال عمله في بيع الدرة والفول على الرصيف البحري، غرق فتاة صغيرة (5 سنوات)، كانت تسبح برفقة صديقاتها، حيث هرع لإنقاذها وتمكّن من رفعها إلى إحدى الصخور، ثم علقت ساقه في إحداها وسحبه التيار ولم يتمكن من النجاة".
وبحسب موقع "تلفزيون الخبر" المقرّب من النظام السوري، فإنّه "تم إسعاف الفتاة الصغيرة إلى المستشفى، ولم ينتبه أحد إلى غرق محمود إلّا بعد وقت تجاوز الساعة تقريباً.
وتابع: "انتُشل الشاب محمود من قبل الضفادع البشرية، وأُسعف إلى مستشفى (الشهيد إياد ابراهيم) في بانياس، لكنّه وصل متوفى، بحسب ما أفاد مدير المستشفى عماد بشور".
ولفت الموقع إلى أنّ الشاب (محمود أحمد العقيبة) لديه شقيقة واحدة، ويعمل على عربة فول ودرة ضمن مدينة بانياس خلال فصل الشتاء، وعلى الشاطئ خلال الموسم السياحي.
يذكر أنّ طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات توفيت غرقاً في البحر بمدينة اللاذقية، نهاية شهر حزيران الفائت، حيث كانت برفقة ذويها، وجرى محاولة إسعافها، لكن دون جدوى.
