البث المباشر
ملخص:
- أعادت "قسد" فتح معبر "عون الدادات" بين مناطق سيطرتها في منبج ومناطق الجيش الوطني في جرابلس.
- جاء ذلك بعد إغلاق المعبر لأيام نتيجة تصاعد الضربات التركية واستهداف نقطة للاستخبارات التابعة لـ"قسد".
- عادت أيضاً معابر "أم جلود" و"الحمران" للعمل.
- تنتشر عدة معابر تجارية بريف حلب بين مناطق الجيش الوطني ومناطق "قسد" والنظام، أبرزها "أبو الزندين" و"عون الدادات".
أعادت "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" فتح معبر "عون الدادات" الفاصل بين مناطق سيطرتها في منبج ومناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وأفادت مصادر محلية بأن إعادة فتح المعبر جرت يوم أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن جميع المعابر الفاصلة بين مناطق سيطرة الجيش الوطني و"قسد" عادت للعمل، والتي تشمل "عون الدادات"، و"أم جلود"، و"الحمران".
وكانت "قسد" قد أغلقت تلك المعابر يوم السبت الماضي بعد تصاعد الضربات التركية ضدها، واستهداف نقطة للاستخبارات التابعة لها قرب معبر "عون الدادات"
وتزامن إغلاق معبر "عون الدادات" مع قيام متظاهرين بإغلاق معبر "أبو الزندين" قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الذي يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقوات النظام.
وجاء إغلاق معبر "أبو الزندين" في إطار التحركات التي بدأت قبل أشهر رفضاً لفتح المعابر مع النظام تحت أي مسمى، سواء كانت مدنية أو تجارية.
المعابر بريف حلب
تتوزع في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب الشمالي والشرقي عدة معابر مع مناطق سيطرة النظام و"قسد"، غالبيتها تجارية.
وأبرز تلك المعابر هي: "معبر أبو الزندين، ومعبر عون الدادات، ومعبر الحمران، ومعبر الجطل، ومعبر أم جلود"، ويضاف إليها نقاط تهريب تديرها مجموعات في الجيش الوطني.
يُشار إلى أن الحكومة السورية المؤقتة قررت في آذار عام 2020 إغلاق المعابر الرسمية بسبب جائحة كورونا، وجرى لاحقاً إعادة فتح أغلبها باستثناء معبر أبو الزندين بسبب الرفض الشعبي لذلك.
