أعفت حركة أحرار الشام قائد الجناح العسكري النقيب عناد الدرويش في الحركة الملقب بـ "أبو المنذر" من مهامه وفرّغته للعمل في المجلس العسكري بعد ساعات من إصداره بيانا طالب فيه بتعيين "حسن صوفان" قائداً عاماً لـ حركة "أحرار الشام"، في انقلاب واضح على قيادة الحركة الحالية المتمثلة بـ “جابر علي باشا".
وجاء في نص البيان الذي حصل موقع تلفزيون سوريا على نسخة منه أنه وبناءً على صلاحيات قائد الحركة المنصوص عليها في النظام الداخلي قرر القائد العام إعفاء "أبو المنذر" من عمله كقائد للجناح العسكري في حركة أحرار الشام وتعيين "أبو فيصل الأنصاري" بديلاً عنه كقائد للجناح العسكري في الحركة.
وأضاف البيان، أن الحركة أعفت كذلك النقيب أبو صهيب من مهامه كنائب لقائد الجناح العسكري وتعيين "أبو موسى الشامي" بديلاً عنه، كما نص البيان على إعفاء "أبو محمود خطّاب" من قيادة اللواء الرديف وتعيين "أبو العز أريحا" بديلاً عنه.
كما أصدر قائد الحركة قراراً إدارياً منفصلاً قال فيه "تماشياً مع توجه غرفة عمليات الفتح المبين في إعادة تنظيم القوات في إطار رفع مستوى الأداء العسكري تمت إعادة هيكلة قوات المشاة والصنوف في الجناج العسكري ضمن ستة ألوية".
وتضمن البيان تعيين العقيد أبو عرب" قائداً للواء الأول، و "أبو الزبير الغاب" قائداً للواء الثاني و "أبو بكر الحموي قائداً للواء الثالث و"أبو سليمان زبداني" قائداً للواء الرابع و "أبو فيصل الأنصاري قائداً للواء الخامس و "أبو العز أريحا قائداً للواء السادس (الرديف).
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الجناح العسكري في بيان له مطالبته بتعيين "حسن صوفان" قائداً عاماً لـ حركة "أحرار الشام"، بديلاً عن قائد الحركة الحالي "جابر علي باشا"، وذُيّل البيان بتوقيع قائد الجناح العسكري النقيب عناد الدرويش الملقب بـ"أبي المنذر"، ونائبه "أبو صهيب"، و20 قائداً عسكرياً في الجناح العسكري، مِن قيادات الصف الأول في الجناح.
ويوم الخميس الفائت، نشر مجلس الشورى وهو السلطة الأعلى في "أحرار الشام" بيانا داخليا عن تشكيل لجنة مفوضة لحل الخلاف وحصل موقع تلفزيون سوريا على نسخة من البيان الذي جاء فيه: إن الخلاف الحاصل هو "شأن داخلي حاله كحال الكثير من الخلافات التي تحدث في الفصائل والجماعات، وأن الحل يبقى ضمن مؤسسات الحركة، وأن عزل وتعيين قيادة الحركة وتقييم أهليتها من عدمه هو أمر تحدده الشورى كونها الجهة العليا في الحركة".